هذا الفستان يستخدم مادة الغرافين ويضيء عندما تتنفس المرأة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يتمنى أن تبقى قطع ملابسه المفضلة وأن لا تتلف أو تتغير أبداً؟
للأسف، هذا الأمر مستحيل تقريباً، على الأقل بالنسبة للملابس المصنوعة من الأقمشة العادية.
لكن، قد يتغير هذا الأمر بفضل ثورة في عالم الأزياء يعمل المصممون والعلماء عليها معاً، وتستخدم الغرافين، وهو مادة أقسى من الألماس حازت على جائزة "نوبل."
قد يهمك أيضاً: أزياء ذكية تغير شكلها وألوانها بحسب طاقة الجسم والنشاط العصبي
وتوصلت شركة "CuteCircuit" للأزياء إلى تصميم فستان من الغرافين ناقل للموجات الكهربائية. وتتفاعل الحساسات المدعّمة بالغرافين مع تنفس المرأة التي ترتدي الفستان، وتتصل هذه الحساسات بأنوار "LED" تضيء بشكل تفاعلي مع عملية التنفس، وهكذا يضيء الفستان بألوان مختلفة.
وتحوّل الأنفاس العميقة لون الفستان من البنفسجي إلى التركوازي، بينما يتسبب النفس غير العميق بتغيير لون الأضواء من البرتقالي إلى الأخضر. وبين أبرز الأسماء التي ارتدت هذه التكنولوجيا المغنيتين الأمريكيتين كيتي بيري ونيكول شيرزينغر.
قد يهمك أيضاً: إيما واتسون ترتدي زياً من الزجاجات المعاد تدويرها في إحدى أشهر مناسبات الأزياء
واكتُشفت مادة الغرافين في العام 2002 على يد عالمي الفيزياء في جامعة مانشستر أندريه جيم وقنسطنطين نوفوسيلوف. وفاز الاكتشاف في العام 2010 بجائزة نوبل. وتتمتع المادة بخواص مختلفة، فهي خفيفة الوزن ومرنة كالمطاط، لكنها شديدة الصلابة، كما أنها قادرة على نقل الكهرباء بشكل أفضل من المعادن، إلى جانب كونها عازلة للحرارة.
ويقترح الباحث في معهد الغرافين الوطني بول وايبر أن العلماء في المستقبل قد يستخدمون الغرافين لتغليف الملابس وزيادة مقاومتها ضد الاحتراق.
لكن، تبقى هذه المادة غالية جداً، ما أدى إلى استخدام "CuteCircuit" لكمية صغيرة جداً منه في أزيائها، ما يعني أن عرض أزياء الغرافين في المراكز التجارية لا يزال هدفاً بعيد المنال.
وتشاهدون أزياء الغرافين عن قرب من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: (اضغط على الصور لقراءة المزيد)