للبيع بـ45 مليون دولار.. لوحة لبيكاسو سرقها النازيون!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ماذا قد تفعل بمبلغ 45 مليون دولار، إذا توفر لك؟ هل تشتري منزلاً؟ أم تؤسس شركة؟ أم تسافر حول العالم؟ كل هذا قد يخطر على البال، ولكن قد يفاجئك الشخص الذي سينفق هذا المبلغ الهائل لشراء لوحة فنية واحدة! ولكن، ليس أي لوحة فنية.. بل لوحة للفنان السريالي التكعيبي بابلو بيكاسو.
قد يعجبك أيضا.. فنانة يابانية اختارت العيش في مصح عقلي منذ أربعين عاماً.. شاهد أعمالها
وقد بيعت لوحة الفنان الاسباني بعنوان "فيم أسيس، روب يلو،" بمزاد كريستيز في نيويورك، يوم الاثنين 45,047,500 دولار.
ورسم بيكاسو اللوحة في عيد ميلاده بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول في العام 1939، حيث صوّر فيها الفوتوغرافية والرسامة دورا مار، والتي كانت إحدى عشيقاته آنذاك.
قد يهمك أيضا.. من هنا بدأت صناعة المجوهرات المصرية العريقة
وكان قد صادر النازيون اللوحة في العام 1940، من مجمع للفنون في فرنسا، لتُنقل إلى السفارة الألمانية في باريس، ثم إلى متجر لبيع الأعمال الفنية المسروقة، قبل أن تنتقل إلى ألمانيا عبر نيكولسبورغ، مورافيا – التي هي جزء من الجمهورية التشيكية الحديثة – في العام 1944 وبحسب ما ذكره مزاد كريستيز.
ولكن، تمكن الفرنسيون من اعتراض القطار المتجه إلى مورافيا، وضبط لوحة "فيم أسيس، روب يلو،" جنباً إلى جنب مع 63 قطعة فنية أخرى من أعمال بيكاسو.
وأيضا.. في هذه الصور.. الرضّع هم "المدراء" دائماً!
ورغم أن مبلغ 45 مليون دولار قد يبدو هائلاً وخيالياً، إلا أن هناك العديد من أعمال بيكاسو، التي سبق وأن بيعت مقابل مبالغ أكبر. إذ في العام 2015، بيعت لوحة "لي فيم آلجير" أي "نساء الجزائر" مقابل 179 مليون دولار، لتسجل رقماً قياسياً جديداً لأغلى الأعمال الفنية المباعة في مزاد علني، فضلاً عن لوحة "غارسون ألا بيب" أي "صبي الأنبوب" والتي بيعت في العام 2004 مقابل 104 مليون دولار.