لماذا سمي هذا المتحف بـ "متحف الفشل"؟

نشر
دقيقة قراءة
MUSEUM OF FAILURE
SOFIE LINDBERG
SOFIE LINDBERG
SOFIE LINDBERG
PENGUIN VISION PHOTOGRAPHY
SOFIE LINDBERG
SOFIE LINDBERG/NIKLAS MADSEN (SUPER LAB)
SOFIE LINDBERG/NIKLAS MADSEN (SUPER LAB)
8/1لماذا سمي هذا المتحف بـ "متحف الفشل"؟

أُطلقت لعبة "ترامب" للمرة الأولى في العام 1989، وفكرتها شبيهة بفكرة لعبة "مونوبولي،" حيث يشتري اللاعبون العقارات ويبيعونها. ولم تُبع اللعبة سوى 800 ألف وحدة، على عكس ما هدف إليه مصنعو اللعبة، الذين رغبوا بأن يصل عدد المبيعات إلى مليوني وحدة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تجمع المتاحف غالباً، "زبدة" الأعمال الفنية، أو العلمية، أو التقنية من حقبة زمنية معينة، أو مكان جغرافي محدد. 

محتوى إعلاني

لكن، هذا هو عكس ما قام به "متحف الفشل" في السويد والذي يجمع حوالي 80 منتجاً أو فكرة لم تنجح أو سحبت لاحقاً.

محتوى إعلاني

وأسس المتحف الطبيب المختص بعلم النفس ساميول ويست، بهدف جعله طريقة للتعلم من أخطاء الماضي. ويعتقد ويست أن محاولة فهم التصاميم الفاشلة أو السيئة، يتميز بقيمة أكبر من تقليد التصاميم الناجحة، بحسب تعبيره.

قد يهمك أيضاً: مكتبة "ساخرة" تضم تغريدات ترامب الأكثر غرابة

ويقول ويست: "نحن مجتمعات تقدّس النجاح وتعتبر الفشل أمراً فظيعاً،" لافتاً إلى أن "غالبية قصص الفشل قد لا تقود إلى النجاح، بل تحدث فقط وتنتهي،" مؤكداً أن "كافة قصص الفشل هي بمثابة فرص للتعلم." 

ويقع المتحف في مدينة هلسينغبورغ السويدية، وتشاهدون بعض أبرز مقتنياته في معرض الصور أعلاه: (اضغط على الصور لقراءة المزيد)

نشر
محتوى إعلاني