صور توثق تطور العائلة الأمريكية منذ الثلاثينيات للقرن العشرين
صورة لكريستوفر تشرشيل بعنوان "Hutterite Classroom, Gildford, MT": وقد سافر تشرشل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد 9 سبتمبر/أيلول لالتقاط سلسة من الصور عن الإيمان الأمريكي. وعلى مدى المشروع، قام بزيارة العديد من المناظر الطبيعية المقدسة، وأماكن العبادة، والمجتمعات الدينية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ثمانون صورة قديمة اُلتقطت على مدى 150 عاماً، تُسجل وقائع تطور الأسرة الأمريكية في معرض جديد في متحف بوسطن للفنون الجميلة. واُستكشف المفهوم بشكله الأوسع، من العائلات التي نُولد فيها، إلى تلك التي نختارها، والتي يرافقها طيف كبير من العلاقات والكيانات.
وقالت القيمة على المعرض كارين هاس برسالة عبر البريد الإلكتروني إن "الأسرة هي بناء اجتماعي أساسي وشيء جربه غالبيتنا بطريقة أو بأخرى على مدار حياتنا، لذلك آمل أن يكون العمل في المعرض لديه صدى لدى زوارنا".
وقد اعتمد الاختيار على عدة معايير بسيطة، إذ قالت هاس إن "نحن نقدم فقط صوراً للأسر الأمريكية، ونضمن صور حيث يظهر أفراد العائلة في إطار الصورة، حتى إذا كان أحدهم هو الفنان ذاته."
وتضمن المعرض بعنوان "Un expected Families" فنانين مثل أندي وارهول، ونان غولدين، وتينا بارني، وجوردن باركس، وسالي مان وغيرهم. وبعض أقدم الصور تضمنت أطفالاً يجلسون بحضن والديهم، وهي خدعة اُستخدمت في أعوام الستينيات والسبعينيات، حتى يبقى الأطفال بشكل ثابت أثناء التصوير.
ورغم أن العدد من الصور تُظهر الأسر البيولوجية أو الرومانسية، فإن المعرض يستكشف "الأسر المختارة"، والتي غالباً ما وثقها المصورون. ومن بينها صور التقطها لوي بالو، والذي قضى عدة سنوات في أفغانستان، لتصوير الحرب، والتقاط الصور لأفراد مشاة البحرية.
تعرّف إلى صور تطور الأسرة الأمريكية في المعرض أعلاه: