برقع الأميرة ديانا.. هل ارتدته خلال زيارة للسعودية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما أول شيء يخطر على البال عند ذكر اسم أميرة ويلز، ديانا، "ملكة القلوب"؟
حتماً، يُعتبر أسلوب أزياء أيقونة الأناقة والموضة، وجرأتها في اختيار ملابسها لأحداث ظهورها العلنية، من بين أكثر الأشياء التي ميزتها خلال حياتها الملكية.
ولكن، كاد يكون زي الأميرة الأكثر جذباً لأنظار الناس وعناوين الصحف في فترة حياتها آنذاك، واحداً صمم لها، ولم تلبسه قط.
وتظهر وثائق نشرها متجر مصممي الأزياء دافيد وإليزابيث إيمانويل، اللذين صمما فستان زفاف الأميرة في عام 1981، رسومات لتصاميم من عام 1986، صمماها لترتديها ديانا في السعودية خلال "جولة الخليج" مع الأمير تشارلز.
أما التصميم الأغرب من بينها؟ برقع تقليدي مزين بربطة فراشة تحت الخصر.
ورغم أن ديانا لم تظهر بالتصميم في العلن خلال زيارتها للسعودية، إلّا أن الرسمة تبدو وكأنها كانت معتمدة من بين أزياء الأميرة خلال الرحلة، إذ كتب عليها "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز – زيارة إلى المملكة العربية السعودية نوفمبر 1986 – زي احتياطي".
وستُعرض الرسمة للبيع مع رسومات تصاميم أخرى من هذه المجموعة، على منصة المزادات الإلكترونية “RR Auction”، في الـ25 من سبتمبر/أيلول. ويقدر أن يبلغ سعرها أكثر من 30 ألف دولار.
كما تتضمن مجموعة دار الأزياء المعروضة للبيع، رسومات تصاميم أخرى، منها ارتدتها خلال الرحلة، مثل الفستان الأسود والأبيض الأيقوني الذي ارتدته خلال زيارتها قصر الملك فهد.
بالإضافة إلى الرسومات، تضم المجموعة أيضاً رسالة موقعة من مساعدة الأميرة ديانا، آن بيكويث سميث، موجهة إلى مصممة الأزياء إليزابيث إيمانويل. في الرسالة، تطلب بيكويث سميث تصاميم خاصة بالزيارة الملكية، مؤكدة على أهمية مراعاة "متطلبات خاصة معينة تتعلق باللباس" ومضيفة: "في جميع الحالات، الاحتشام هو أهم شيء".
يُذكر أنه في نوفمبر من عام 1986، قامت الأميرة ديانا والأمير تشارلز بجولة في دول الخليج لمدة 6 أيام، حيث زارت المملكة العربية السعودية، وعمان، والبحرين. وقد حرصت ديانا على ارتداء ملابس محتشمة خلال زيارتها، إلّا أنها لم تغطي شعرها، ولذا لم تضطر لارتداء البرقع الاحتياطي الذي صُمم لها.