ما سر تصاميم فيلم "Black Panther" التي حازت مصممته على جائزة أوسكار؟

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Courtesy Marvel Studios

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأكثر من 30 عاماً، قامت روث أي كارتر بتصميم الأزياء لشخصيات في أفلام تتمحور حول التجارب الأمريكية- الأفريقية، مثل "Selma" و"Love & Basketball" و"Amistad".

محتوى إعلاني

وفازت المصممة بجائزة أوسكار عن فئة أفضل تصميم أزياء لفيلم "Black Panther"، كما حظيت أيضاً بفرصة فريدة من نوعها للنظر إلى ما هو أبعد من أمريكا ونحو المستقبل.

محتوى إعلاني

وصاغت كارتر، برفقة المخرج ريان كوغلر ومصممة الإنتاج، هنا بيشلير، صورة جديدة لأفريقيا من خلال "واكاندا"، وهي بلدة خيالية تتمتع بتقدم كبير على النطاقين الاجتماعي والتكنولوجي.

Credit: Courtesy Matt Kennedy/Marvel Studios

وأشارت كارتر إلى أنها كانت تعلم بأن الفيلم سيكون "مهماً" مما يتطلب منها تجسيد صور وأنماط للجمال من "التقاليد القبلية الأفريقية" حتى "يتمكن الأفارقة الأمريكيون من فهمها ويتمكن الأمريكيون (غير السود) من فهم الأمريكيين الأفارقة بشكل أفضل، والبدء بإزالة النسخة المتجانسة عن أفريقيا".

وكانت رؤية المصممة النهائية للأزياء عبارة عن مزيج هائل من الملابس والزخارف التقليدية المتدفقة من أماكن مختلفة في قارة آسيا، إذ تألف فريق كارتر من 100 مشتري متخصص للحصول على قطع متنوعة لإلهامها، كما وصفت المصممة نتيجة التجربة على أنها "دراسة سريعة للقبائل والثقافات وتقاليد الجمال" التي اعتادت المجتمعات المختلفة على تقديمها.

Credit: Courtesy Matt Kennedy/Marvel Studios

وتضمنت أزياء النساء في الفيلم إكسسوارات مميزة وغريبة للرأس، إذ ارتدت أحد الشخصيات حلقات رقبة يدوية مستوحاة من التصاميم التي ترتديها قبيلة نديبيلي جنوب الأفريقية، بينما ارتدت شخصية الملكة في الفيلم قبعة مثل تلك التي ترتديها النساء المتزوجات من قبيلة زولو.

وقالت كارتر إنها "تعتقد أن الناس لديهم فكرة خاصة عما هو حديث ومستقبلي، أي قد يعني مصطلح الحداثة أن يرتدي الأشخاص اللون الأسود ويتحلوا بالبساطة"، ولكنها تابعت مشيرة إلى أنها استعانت بالألوان المختلفة لأنها كانت تتكلم عن قارة أفريقيا التي يستخدم سكانها الألوان كثيراً.

Credit: Rich Fury/Getty Images

ومنذ إطلاقه في فبراير/ شباط الماضي، كان دعم "Black Panther" قوياً، إذ، بعيداً عن ترشيحاته لجوائز متعددة ووصول عائداتها إلى 1.347 مليار دولار، فقد تردد صدى الفيلم بين الأشخاص من ذوي البشرة السوداء في الشتات بطريقة عميقة.

نشر
محتوى إعلاني