خلف كواليس صنع أزياء أشهر "كباريه" في العالم

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتبر الريش مهماً جداً في الملاهي الليلية. فالعروض التي لا تتضمن الأحجار، والريش، والكريستال، والترتر، ليست عروضاً أبداً. ويعطي وجود الريش الإحساس بالحياة، ويخلق الأجواء الجميلة.

محتوى إعلاني

وتقول مسؤولة استوديو "ميزون فيفرير" إديت فيفرير إن "ميزون فيفرير" أُسس في العام 1929، لصنع أغطية الرأس، والقبعات، والاكسسوارات، موضحة: "ثم بدأت بالتخصص في تصميم الأزياء للقاعات الموسيقية. اهتممنا بأزياء جوزيفين بيكر، وزيزي جان مير.. كل هؤلاء السيدات الرائعات، واستمرينا حتى اليوم".

محتوى إعلاني

ويقوم صانع الريش، بحبه وشغفه، بجلب الأزياء إلى الحياة. كل شيء يُصنع يدوياً، وتُستخدم المواد ذاتها التي استخدمت منذ القدم.

وأشارت فيفرير إلى أن "عندما تُصنع قطعة من أكثر من 300 ريشة ولـ30 راقصاً، يتطلب الأمر الكثير من الجهد والعمل لتحضيرها"، موضحة أن "كل أنواع الريش الذي نعمل به، يأتي من طيور تُربى من أجل ريشها، ولذا، لا نقتل الطيور من أجل الحصول على ريشها. في أزيائنا، لا نستخدم سوى بعض أنواع الريش، مثل ريش النعام، وطائر التدرج، والديك، والإوز، والدجاج الغيني".

ولفتت فيفرير إلى أنه "من المهم جداً الحفاظ على هذه المهنة التي تعتبر فرنسية حقاً، ونادرة جداً. وهو أمر مفيد جداً أننا نستطيع نقل معرفتنا من جيل إلى آخر".

وتقول فيفرير إن "رؤية تصاميمنا على المسرح هو أمر مشرف دائماً. أمر مذهل ورائع. عندما يرتدي الراقصون الأزياء، يشعر كل صانع ريش بفرح كبير لرؤية عمله في أفضل حالاته على المسرح مع الراقصين."

نشر
محتوى إعلاني