إعادة إحياء صور عمرها 100 عام.. ما الذي تقوله عن أذربيجان اليوم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- القديم والجديد يجتمعان معاً في صورة واحدة..ليست هنالك طريقة أفضل من اكتشاف التغيّر الذي طرأ على منطقة معينة على مر عقود من الزمن، سوى بوضع صور جديدة بجانب صور قديمة ومهترئة. وهذا بالتحديد ما قامت به المصورة الأذربيجانية سيتارا إبراهيموفا، من خلال مشروعها "Population Census".
وفي الجهة اليمنى، سترى صوراً حديثة بخلفية بيضاء قامت المصورة الأذربيجانية، سيتارا إبراهيموفا، بالتقاطها في عام 2012 في العاصمة الأذربيجانية، باكو.
وأما في الجهة اليسرى، سترى صوراً قديمة اُلتُقطت في أذربيجان منذ 100 عام، تظهر عليها علامات الزمن بوضوح.
واستوحيت المصورة، التي بدأت التصوير منذ عام 2003، فكرة جمع الماضي والحاضر عندما قام مرشد سياحي، اسمه فؤاد أخوندوف، بعرض مجموعة من الصور القديمة التي "التُقطت في أذربيجان في بداية القرن الـ20 أثناء ازدهار النفط"، وفقاً لما قالته إبراهيموفا في حديثٍ مع موقع CNN بالعربية.
وأشارت المصورة إلى أن "ولادة" جمهورية أذربيجان الديمقراطية في بداية القرن الـ20، وفي عام 1918 بالتحديد، هو الأمر الذي شجع الأشخاص على التقاط الصور قبل 100 عام.
وتركت استديوهات التصوير الأولى في باكو "سجلاً لا يُقدر بثمن للفئات الاجتماعية بأكملها"، وفقاً لما ذكره مشروع "Population Census" على الموقع الرسمي للمصورة.
وأشار الموقع أيضاً إلى أن الصور القديمة تًبين "مزيجاً مدهشاً" بين الشرق والغرب خلال الأزياء التي ارتدتها الشخصيات.
وأما الصور الحديثة التي التقطتها المصورة بنفسها، فهي مجرد صور فوتوغرافية التقطت بأحدث التقنيات لتوثيق الأجواء.
ومن خلال صورها، أرادت المصورة إظهار الاختلاف بين السكان المحليين والزوار الذين كانوا في العاصمة الأذربيجانية، باكو في الماضي، واليوم.
ولم تقم الأذربيجانية بتحليل الاختلافات التي تبينها الصور بين الفترتين الزمنيتين، فقالت: "أنا أُفضل أن يحكم عليها الجمهور".