منها منزل كايلي جينر وماريا كاري.. اكتشف تصاميم منازل المشاهير على مدار الـ 100 عام الماضية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من نجوم عصر السينما الصامتة إلى مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي في القرن الحادي والعشرين، تستمر رغبة ملحّة لدى الجمهور في رؤية المساكن التي تأوي الأثرياء والمشاهير، حتى مع تطور ثقافة المشاهير من مرحلة إلى أخرى.
وأصدرت مجلة "Architectural Digest"، كتاباً جديد بعنوان "AD at 100: A Century of Style"، احتفالاً بمرور 100 عام على إصدار مجلة التصميم الداخلي الأمريكية، ويسافر الكتاب عبر الزمن ويعرض بعض أهم الصور الفوتوغرافية في تاريخ صفحات المجلة، بينما يرسم تطور التصميم الداخلي من العصر الذهبي في هوليوود إلى عصر ورثة آل جينر.
وكتبت رئيسة تحرير مجلة "Architectural Digest"، إيمي أستلي، في مقدمة الكتاب "رحب عدد كبير من نجوم ثقافة البوب بـ Architectural Digest في عالمهم الخاص للكشف عن حياتهم المرفهة. ولدينا فريد أستير داخل منزله في بيفرلي هيلز، وكيت موس تتسكع حول غرفة ملابسها في لندن، وفرانك جيري يكشف عن منزل الأحلام في سانتا مونيكا الذي صممه له وزوجته، وديفيد باوي في ملاذه على جزيرة موستيك ..." و تستمر القائمة.
واستكشفت المجلة، والتي تأسست في عام 1919 بمدينة لوس أنجلوس، الزوايا المنزلية والمساحات الترفيهية المذهلة التي خطط لها ألمع النجوم العالمية أمثال ماريا كاري، وجنيفر أنيستون، وريكي مارتين، ومارك جاكوبس، وكريس جينر.
وأضافت أستلي أنه "على مر العقود، جمعت المجلة أرشيفاً واسعاً من التصميمات الداخلية التي تروي قصة رائعة عن تطور السلوكيات والأعراف".
وبالنسبة إلى عدد قليل من ملاك المنازل، كانت عملية التجديد مبنية على أُسس دقيقة مدروسة بعناية، وقالت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، أثناء قيامها بجولة في جناح غرفة النوم الرئيسية أحادية اللون في مقر الرئاسة، إن السكن الخاص في البيت الأبيض "لم يعكس ذوقنا فحسب، بل دعم أيضاً التاريخ الفخور لهذا المبنى".
أما بالنسبة لآخرين، كانت التصميمات أكثر غرابة، مثل الممثل الأمريكي الشهير روبرت داوني جونيور، الذي يضم منزله، في هامبتونز بنيويورك، طاحونة هوائية ضخمة، وتصميمات داخلية مشرقة مكدسة بالفنون.
وقال داوني لمجلة "Architectural Digest" إنه "لم نخطط للقيام بشيء غريب بشكل واضح. نحن فقط نستمتع ببعض أجواء الغرابة والمرح. وبالتأكيد لا نحب الممل".
كما يسلط الكتاب الضوء على المصممين والمهندسين الذين صاغوا هذه التغييرات، ولكنه غالباً ما تطغى أسماء عملائهم المشهورين
ويتخذ المصممون، والمسؤولون عن تصميم أحلام الآخرين، أساليب مفصلة بنفس القدر عندما يتعلق الأمر بتصميم منازلهم.
وكان المهندس المعماري العالمي الشهير أكسل فيرفورد، والذي صمم منزل كاني ويست وكيم كارداشيان، أكثر عملية عندما تعلق الأمر بشقته المصممة على طراز القرن الخامس عشر في البندقية، وقال فيرفورد لـ "Architectural Digest" إنه "عندما تكون العمارة مملة، عليك وضع الكثير. وعندما تكون رائعة مثل هذه، عليك وضع القليل جدا".
وحتى مع وجود مصممين رائعين، فإن معظم المشاهير يرغبون في ترك انطباع لزوارهم أن إبداعهم هو من قاد الطريق لتحقيق التصميم المميز، كما أوضحت نجمة مسلسل "Friends"، جينيفر أنيستون، عن إعادة تصميمها "المريح" لقصر "بيل إير"، والذي صممه في الأصل المهندس المعماري الحديث أرشيبالد كوينسي جونز.
وقالت أنيستون "إذا لم أكن ممثلة، لودت أن أكون مصممة. فأنا أحب تلك العملية. وهناك شيء ما يتعلق باختيار الأقمشة والتشطيبات يغذي روحي."