مصر على سطح القمر بمشروع "أنا عايز أعيش في كوكب تاني"

نشر
3 دقائق قراءة
تقرير نورهان الكلاوي

دبي، الإمارت العربية المتحدة (CNN) -- ماذا لو صعد المصريون إلى الفضاء وسكنوا على سطح القمر؟ كيف ستختلف حياتهم اليومية؟ وهل ستؤثر حياة الفضاء الخارجي عليهم، أم ستتغلب طباع المصريين على أجواء الفضاء، وسيتركون بصمتهم الخاصة على سطح القمر؟

محتوى إعلاني

هكذا تخيل مصمم غرافيك مصري حياة المصريين على سطح القمر. 

مكيروباص يحمل ركاب مصريين داخل محطة بنزين على سطح القمر Credit: MAHMOUD SOROR

وشرع مصمم الغرافيك المصري محمود سرور في العمل على مشروع يتخيل حياة المصريين على سطح القمر، بعنوان "أنا عايز أعيش في كوكب تاني"، بعد انطلاق مهمة أول رائد فضاء إماراتي وعربي، هزاع المنصوري، إلى محطة الفضاء الدولية، بتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول.

ويهدف المشروع، الذي استلهمه سرور من رحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، إلى تصور شكل الفضاء الخارجي، وبالتحديد سطح القمر، إذا تداخلت فيه الهوية المصرية وطابع الشارع المصري البسيط، بحسب ما قاله.

سائق عربة "الكارو" المحملة باسطوانات الغاز يتعجب من منظر الكواكب والنجوم المحيطة Credit: MAHMOUD SOROR

ويتخيل سرور حياة أبناء بلده على سطح القمر بأنها ستتمتع بحس الفكاهة المصرية المتعارف عليها، وتجمعات الأصدقاء في زوايا الشوارع، وسيكتظ القمر بأكشاك السجائر، وستنتشر عربات الكشري والكبدة في الأرجاء، كما سيتنقل المصريون بواسطة المكيروباص ومركبات "التوك توك" من الأرض.

صاحب عربة الكشري يتجول في سوق الخضار على سطح القمر Credit: MAHMOUD SOROR

ويرى سرور أن الشارع المصري يتميز عن غيره من البلدان العربية بالبساطة والألفة، إذ تختلف "القهاوي"، أي المقاهي المصرية، بأجوائها البسيطة التي يملأها الأنس والانسجام.

سائق مركبة "التوك توك" والراكب الذي يجلس بجانبه يحدقان في رائد فضاء في مهمة استكشاف بينما يجلس راكب آخر مستغرب من اندهاشهماCredit: MAHMOUD SOROR

ويقول سرور إنه لو أوكل إليه تمثيل مصر على سطح القمر، لأراد أن يصطحب معه المقاهي، والمطاعم الشعبية لتمثيل ثقافة الشارع المصري، كما سيصطحب معه برج القاهرة وقلعة قايتباي لتمثل معالم مصر السياحية. 

رواد "القهوة" يحتسون الشاي بينما يتمتعون بمنظر كوكب الأرضCredit: MAHMOUD SOROR

والجدير بالذكر أن مشروع "أنا عايز أعيش في كوكب تاني"، يستمد عنوانه من أغنية مصرية مشهورة، بعنوان "كوكب تاني"، للمطرب المصري مدحت صالح، من عام 1988، يشكو فيها من أوضاع الكوكب ومن تحول مشاعر الإنسان.  

واستغرق مشروع "أنا عايز أعيش في كوكب تاني" مدة 4 أيام.

وحقق المشروع انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتوقع سرور أن يلقى المشروع هذا الكم من الإعجاب والانتشار، كما اندهش من تعليقات الناس على المشروع وابتكارات متابعيه حول طريقة عيش المصريين في الفضاء الخارجي. 

 

نشر
محتوى إعلاني