"باربي السعودية".. شركة "ماتيل" للألعاب تطلق دمية مستوحاة من طاهية سعودية

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا نظرت إلى هذه الدمية بتمعن، فستلاحظ وجه الشبه الكبير بينها وبين طاهية السعودية، تمارس الطبخ منذ 25 عاماً.. فما القصة من ورائها؟

محتوى إعلاني
Credit: Louloua El Ezzah
محتوى إعلاني

وأطلقت شركة "ماتيل" للألعاب دمية باربي تشبه في ملامحها شكل الطاهية لولوة العزة، التي تعد أول شيف سعودية تفتتح أكاديمية بالمنزل لتعليم الفتيات الطبخ وفنون التقديم.

Credit: Louloua El Ezzah

وفي حديثها مع موقع CNN بالعربية، قالت العزة: "خبرٌ مفرح جداً أنني كُرمت على مستوى العالم كأم وشيف سعودية.. لم يكن مجرد تكريم، بل حافز لاستكمال مسيرتي في التغيير والإنجاز".

Credit: Louloua El Ezzah

ووقع الاختيار على الطاهية السعودية بسبب إلهامها للعديد من الفتيات اللواتي تعلمن من مهارات العزة، على حد قولها، موضحة أن مهنة الشيف هي الأقل تداولاً في السعودية، إذ لم يُسلط الضوء عليها سابقاً.

Credit: Louloua El Ezzah

ولم تتوقع العزة ردة فعل متابعيها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، التي كانت تحمل رسائل دعم وفخر وتقدير، إلى درجة أنها أوصلت الطاهية السعودية إلى حد البكاء.

ويُذكر أن العزة قد درست الأدب الإنجليزي، ولكن ميولها للطبخ كانت بمثابة دافع لتمارس الطهي بشكل احترافي منذ حوالي 20 عاماً، حيث تعتبره وسيلة لتعبير وانتقال مشاعر الحب من الأم لأطفالها، وأصدقائها، وأحبابها.

Credit: Louloua El Ezzah

وتُعلّم الطاهية السعودية، التي أنشأت مطبخها في عام 2000، أسس التقطيع، وحفظ الطعام، وطبخ اللحوم، والخضار، بالإضافة إلى تقديم صفوف عن النظافة، وكيفية انتقال البكتيريا من المواد السائلة إلى المواد الجافة.  

Credit: Louloua El Ezzah

وأخيراً، تسعى العزة إلى نشر ثقافة الطعام الصحي، الذي تحضره النساء بحب وإتقان. بالإضافة إلى نشر ثقافة الاجتماع على طاولة واحد مع العائلة وتبادل أطراف الحديث، وهذا أمر يتم افتقاده كثيراً اليوم. 

نشر
محتوى إعلاني