مصور بيونسيه يلتقط صوراً تحارب ما نعرفه عن أصحاب البشرة الداكنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتسب تايلر ميتشل اهتمام الجماهير في عام 2018، وذلك بعد تصويره الفنانة العالمية، بيونسيه، لغلاف مجلة "فوغ" الأمريكية، مما جعله أول فوتوغرافي، يتمتع ببشرة داكنة، يحصل على هذا الشرف.
ومنذ ذلك الحين، بات ميتشل، وهو يبلغ من العمر 24 عاماً، مطلوباً للغاية في عالم التصوير، حيث قام بعدد من الحملات الفوتوغرافية للمصمم الأمريكي، مارك جايكوبس، وشركة الأزياء "كوم دي غارسون"، إضافة إلى تصوير فيديو موسيقي لفرقة "بروكهامبتون".
ومؤخراً، افتتح ميتشل، الذي يتخذ من بروكلين مقراً له، أول عرض منفرد له في الولايات المتحدة، بعنوان "I Can Make You Feel Good". ويشمل المعرض صوراً فوتوغرافية، وأعمالاً تجمع بين الفيديوهات والفن، بحيث تسلط الضوء على موضوعات ميتشل المتكررة حول هوية الجنس.
وخلف الستائر السوداء السميكة، ستجد صوراً كبيرة، وهي معلقة على جدران تحمل اللون الأبيض الصارخ، تعكس الأعمال التي جعلته نجماً في عالمي الموضة والفن.
ويعتبر ميتشل جزءاً من مجتمع، أُطلق عليه اسم "The New Black Vanguard"، في كتاب أنتوا سارجنت، الذي يعمل على إحداث ثورة في تصوير أشخاص، من البشرة الداكنة، بعالم الأزياء والموضة.
ومن بين المصورين الآخرين في هذه المجموعة، تجد الفنان البريطاني، كامبل آدي، والفنانة الغينية السويسرية، نامسا ليوبا، والفنان النيجيري، ستيفن تايو.
ويرتبط معرض المصور الفوتوغرافي بموضوعات تشق الطريق نحو أفكار جديدة، ساعياً إلى تقدير الجمال الطبيعي، واقتراح رؤى بديلة للمستقبل، التي ترى الأشخاص من البشرة الداكنة، بصورة بعيدة عن العبودية والاستعمار.
ويميل ميتشل إلى التحدث عن القضايا التي تسمح للرجل بالتحرر، ساعياً إلى كسر جميع القواعد الموجهة نحو الأشخاص، من البشرة الداكنة.
وقال المصور الفوتوغرافي: "عندما تنشأ صورة، وتعرضها للعالم الخارجي، تصبح جزءاً من روح العصر الثقافي، أو جزءاً من ثقافة شعبية"، مضيفاً: "أريد أن أصنع صوراً تجعل الشباب والشابات يشعرون بأنهم يشبهون أنفسهم أكثر".