بيونسيه تصبح أول امرأة سمراء تتزين بألماسة تيفاني الأيقونية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صنعت بيونسيه تاريخ الموضة كأول امرأة سمراء اللون ترتدي ألماسة تيفاني الأيقونية، والتي تزن 128.54 قيراطًا.
وتزينت المغنية الأمريكية الشهيرة، الحائزة على عدد من جوائز غرامي، بقطعة المجوهرات المذهلة، والتي تتميز بواحدة من أكبر الماسات الصفراء في العالم، وذلك من خلال حملة علامة المجوهرات تيفاني أند كو Tiffany & Co الجديدة التي تحمل عنوان "عن الحب"، بمشاركة زوجها مغني الراب الأمريكي جاي-زي.
وقال الثنائي المتميز في بيان صحفي، الاثنين، إن "الحب هو الماس الذي تزينه المجوهرات والفن".
واستخرجت ألماسة تيفاني في الأصل من جنوب أفريقيا في عام 1877.
ومنذ ذلك الحين، تزينت بها ماري وايتهاوس، زوجة الدبلوماسي الأمريكي إدوين شيلدون وايتهاوس، وأيقونة هوليوود أودري هيبورن، والمغنية الأمريكية ليدي غاغا.
وصرحت علامة تيفاني في بيان صحفي إن الألماسة تُعرض لأول مرة في تاريخها ضمن حملة إعلانية، بجلسة تصوير بيونسيه وجاي-زي.
ومن جانبها، شاركت بيونسيه بعض الصور المدهشة عبر حسابها على موقع "انستغرام".
وفي إحدى الصور، يتكئ جاي-زي، والذي يبلغ من العمر 51 عامًا، على كرسي وهو يحدق في زوجته التي تستحضر روح أيقونة هوليوود هيبورن من خلال فستان أسود اللون، مقترنًا بقفازات أوبرا سوداء وحذاء أنيق.
وتوفر لوحة من المجموعة الخاصة للفنان جان ميشيل باسكيات، والتي تحمل اسم "إكوالز باي"، وتشبه توقيع أزرق تيفاني، خلفية مناسبة.
ويضيف جاي-زي بعض الفخامة إلى بدلة التوكسيدو السوداء من خلال ارتداء البروش الأسطوري من تصميم جان شلمبرجير لطائر على صخرة، الذي أعيد تصميمه كزوج من أزرار أكمام فريدة من نوعها.
وقال ألكسندر أرنو، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والاتصالات، في البيان إن قصة حب بيونسيه وجاي-زي تعد مثال على قصص الحب المعاصرة.
وأضاف أرنو: "بصفتنا علامة تجارية تحتفي بالحب والقوة والتعبير عن الذات، لم يسعنا التفكير في ثنائي أكثر شهرة يمثل قيم تيفاني بشكل أفضل، يشرفنا أن يكون آل كارترز جزءًا من عائلة تيفاني".
ومن المقرر إطلاق حملة "عن الحب" عالميًا في 2 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وكجزء من الشراكة، قامت بيونسيه وجاي-زي أيضًا بتصوير إعلان فيديو يعرض أداء بيونسيه لأغنية "نهر القمر" Moon River، الأغنية الشهيرة من فيلم عام 1961 "الإفطار عند تيفاني".
وأعلنت علامة تيفاني أند كو أنها ستتبرع بمبلغ 2 مليون دولار لبرامج المنح الدراسية والتدريب لجامعات وكليات السود التاريخية، وهي مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة التي أنشئت قبل قانون الحقوق المدنية لعام 1964، والتي كانت تهدف إلى خدمة المجتمع الأفريقي الأمريكي.