صور تعكس "أسلوب الحياة السري" للكلاب في تقويم سنوي جديد لـ2022

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن شاهدت كلب يعمل في قطاع الفن، وآخر في مجال الطعام أو الرياضة؟

محتوى إعلاني

وفي سلسلة جديدة خاصة بالتقويم السنوي، وتُعرف باسم "Doggystyle"، يقدم المخرج دانيال جيبهارت دي كوكوك، صورًا تعكس 12 كلبًا بأسماء مختلفة، وتشغل وظائف متعددة.

محتوى إعلاني
بيرثا، آنسة شهر أغسطس/ آب.Credit: Courtesy Daniel Gebhart de Koekkoek

وستجد الكلاب ترتدي ثيابًا بشرية في السلسلة الفوتوغرافية، بينما تحدق أعينهم في عدسة الكاميرا.

بان، آنسة شهر يوليو/ تموز. Credit: Courtesy Daniel Gebhart de Koekkoek

وتظهر الكلاب في وضعيات مختلفة بمساعدة أشخاص يختبئون تحت الملابس لحمل الهاتف أثناء اجتماع عمل، على سبيل المثال، أو رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية.

سام، سيد شهر يناير/ كانون الثاني. Credit: Courtesy Daniel Gebhart de Koekkoek

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أنتج دي كوكوك، ومقره في برلين وفيينا، مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تكشف عن الحياة السرية للحيوانات.

وكانت بمثابة طريقة حتى يُنهي المصور عام من العمل التحريري والتجاري للعملاء، بما في ذلك "آبل"، وعلامة "Helmut Lang" التجارية، وصحيفة "New York Times"، ومجلة "L'Officiel".

براوزير، سيد شهر مايو/ أيار. Credit: Courtesy Daniel Gebhart de Koekkoek

وقال دي كوكوك عبر البريد الإلكتروني: "من الصعب دومًا تصوير الحيوانات.. لا يمكنك إخبارها بما يجب عليها فعله.. أنا أحب حقًا هذا النهج الصادق والتحدي المتمثل في التواصل بدون كلمات".

ويُذكر أن دي كوكوك هو صاحب كلب يُعرف باسم ليمو، وهو سيد شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

راجنا، سيد شهر مارس/ آذار. Credit: Courtesy Daniel Gebhart de Koekkoek

وفي سلسلة التقويم السنوية، سمح دي كوكوك لهذه الكلاب بقيادة الاتجاه الإبداعي.

وأوضح أن "الكلاب جاءت مع شخصياتها وكان علينا فقط أن نجمع ملابسها (للتأكيد) على أنماط حياتها".

لوتا، آنسة شهر ديسمبر/ كانون الأول. Credit: Courtesy Daniel Gebhart de Koekkoek

وتُعد هذه الصور جزءًا من نظرة دي كوكوك على أنماط حياة الحيوانات، قائلًا: "ربما هناك مساحة معينة داخل عقلي الطفولي، حيث تجتمع جميعًا للعب مع بعضها البعض".

ويأمل دي كوكوك بأن تخفف هذه السلسة عن ضغوطات الأشخاص التي قد تكون مرهقة، قائلًا: "الفكاهة هي بالتأكيد الدافع لعملي.. هناك ما يكفي من الأشياء السيئة التي تحدث بالفعل.. لذلك أردت أن يتوقف الناس ويضحكون قليلًا".

نشر
محتوى إعلاني