لوي فويتون تكشف عن مجموعة الأزياء الأخيرة لمديرها الفني بعدما غيّبه السرطان

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أزاحت العلامة التجارية العالمية لوي فويتون، الستار عن مجموعة الملابس الرجالية الأخيرة لمديرها الفني الراحل، فيرجيل أبلوه.

محتوى إعلاني

وكان أبلوه فارق الحياة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2021، بعد صراع مع مرض السرطان امتدًّ لعامين.

محتوى إعلاني

وأقامت لوي فويتون عرض أزياء (كان مقررًا سابقًا) في ميامي، بعد أيام قليلة فقط، شمل تحديثات وتعديلات على قائمة أبلوه لربيع وصيف 2022.

وبدا تنظيم هذا العرض كما لو أنّه العرض الأخير للمصمّم، الذي تمكّن من إنهاء معظم تصاميمه لخريف وشتاء 2022.

تصوير: Credit: Fréderique and Ludwig Bonnet

وتم الكشف عن المجموعة الثامنة لأبلو منذ انضمامه عام 2018، إلى دار الأزياء العريقة التي تأسست قبل 168 عاما، الخميس، خلال أسبوع الموضة في باريس، بداية أمام الصحافة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم بعد بضع ساعات، مع الأصدقاء والأسرة.

أما تنفيذ تصميم الممشى فأتى بجهد جماعي أشرف عليه إب كامارا، المتعدد الاختصاصات الإبداعية ورئيس تحرير مجلة الأزياء Dazed.

وسبق التعاون بين كامارا وأبلوه إطلاق مجموعة لوي فويتون لربيع وصيف 2021. ومنذ ذلك الحين، صمّم عروض أزياء لوي فويتون الرجالية، وحملاتها.

Credit: Credit: Louis Vuitton

وفي حديث مع CNN أوضح كامارا الآلية التي اتبعوها لهذا العرض بالقول "أردنا الحفاظ على ما اعتقدنا أن فيرجيل سيكون بيننا على هذا النحو، وحاولنا تصميمه كي يتناسب مع ما كان سيرغب فيرجيل في أن يكون". وتابع "إحدى أبرز الأمور المتعلقة بالرجل أنه كان في وسعه إدخال أفكار جديدة صارخة كل موسم، رغم تداخل هذه الأفكار مع مواسم سابقة أيضًا". 

حافظ أبلوه على إثارة الأحلام والروح الشبابية ومفهوم المنزل الذي غالبًا ما يكون مجردًّا، فأتى العرض الخميس، عبارة عن مزيج من كل ذلك، أقرب إلى السريالية، يرافقه عزف أوركسترا كاملة من غرفة طعام، وأداء لمغني الراب تايلر ذا كريايتر. كما تضمّن المشهد منزلًا شبه غارق، وكرسي، وسرير كبير الحجم.

وقفز الراقصون وعارضو الأزياء على السرير، وبدوا كأنهم يمرون بنوبات متقطعة، مثل حالة ضياع، أو مسحورين بأحلام يقظة.

كما تضمن العرض لمحات من سمات تصاميم أبلوه لصالح دار "لوي فويتون" التي طبعت عرضه الأخير، مثل القبعات  المسننة، والسترات الجامعية، وتكرار الأشكال الملونة على حقائب القماش الخاصة بالدار.

تصوير: Credit: Fréderique and Ludwig Bonnet

وأوضح كامارا أنّ الفريق أخذ التصميم إلى بعد جديد.

وقال: "يبحث فيرجيل عن الأقمشة، سواء في الحقائب أو الملابس والسترات.. أعتقد أنه من الجرأة تقديم هذا النوع من العناية إلى الملابس الرجالية، فمن المفترض أن يكون الرجال "أقوياء"، لكن هناك وجهة نظر دقيقة هنا".

وأضاف كامارا: "أعتقد أن فيرجيل كان ليكون سعيدًا.. أعتقد أنه استطاع إدخال الحداثة مع الحفاظ على الشعور المتسق.. أنظر إليه بهذه الطريقة: توهّج قديم، تجدّده الرومانسية دومًا".

نشر
محتوى إعلاني