عارضة الأزياء نعومي كامبل لمجلة "فوغ" البريطانية : "إنها طفلتي.. لم أتبناها"

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: Steven Meisel/British Vogue

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت النسخة البريطانية من مجلة "فوغ" العالمية، عن أنّ نجمة غلافها لشهر مارس/ آذار ستكون عارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل.. ترافقها ضيفة خاصة جدًا.

محتوى إعلاني

وصوّرت المجلة عارضة الأزياء مع ابنتها البالغة 9 أشهر لعدد الشهر المقبل من مجلة الموضة العالمية.

محتوى إعلاني

أما المقابلة معها فتناولت مواضيع الأمومة، والتنوّع في صناعة الأزياء، ومسيرتها المهنية.

وبينما لم تكشف كامبل عن ظروف ولادة ابنتها، ولكنها أكدّت للمجلة قائلة: "لم أتبناها.. إنها طفلتي".

وكان هناك تباينًا بسيطًا في الاقتباس بين ما قالته كامبل، ونشرته مجلة "فوغ" البريطانية على منصة "إنستغرام" للترويج للمقابلة، مضيفةً كلمة "بيولوجية" بعد الطفلة. 

وأوضحت كامبل أنّ في إمكانها القول إنّ "الأشخاص الذين عرفوا أنّني سأضع طفلتي لم يتجاوزوا عدد أصابع اليد الواحدة. إنها أعظم نعمة يمكنني تصوّرها. وهي أفضل شيء أنجزته في حياتي على الإطلاق".

وكانت كامبل البالغة 51 عامًا، أعلنت ولادة طفلتها الأولى عبر منشور مفاجئ على وسائل التواصل الاجتماعي، في مايو/ أيار العام الماضي. ونشرت على صفحتها الخاصة على "إنستغرام" في ذلك الوقت: "هبة صغيرة وجميلة اختارتني حتى أكون أمًا لها".

Credit: Kristy Sparow/Getty Images

وتمّ اكتشاف كامبل عندما كانت تبلغ 15 عامًا، وفقًا لموقعها الإلكتروني الرسمي. وسبق وتحدّثت عن التمييز العنصري الذي واجهته كعارضة أزياء سوداء اللون، لا سيّما في السنوات الأولى من حياتها المهنية. وروت لمجلة "فوغ" البريطانية أنّها "شاركت في العديد من عروض الأزياء، إلا أنه لم يتم اختياري مطلقًا للمساهمة في الحملات الإعلانية وهذا أمر مؤلم. كان عليّ تقبّل هذا الواقع والمضي قدُمًا".

وأشارت إلى أنّه "بالطبع، كنت سأكون سعيدة لو تلقيت هذا الدعم من المحيطين بي في ذلك الوقت، لكنّي فخورة برؤية هذا الأمر يحدث الآن، وأنا فخورة برؤية هذا التنوع الآن".

ومنذ ثمانينيّات وتسعينيّات القرن الماضي، استحوذ جيل شاب من عارضات الأزياء ذات اللون الأسود على صناعة الأزياء، نذكر منهنّ أدوت أكيش، وليومي أندرسن، وداكي ثوت.

Credit: MIGUEL MEDINA/AFP via Getty Images

واستحضرت كامبل أيضًا النجاح الذي حقّقته مع أيقونات التسعينيّات، عارضات الأزياء ليندا إيفانجيليستا، وسيندي كروفورد، وكريستي تورلينغتون.

ولفتت إلى أنّه "كان زمنًا رائعًا، لكنّنا عملنا بجهد، ولم نتذمر يومًا بسبب تبديل ثيابنا، وعدد العروض التي شاركنا بها".

وتابعت: "عشقنا ما نقوم به، وحافظنا على معنويات بعضنا مرتفعة. كنا نقدم 8 عروض يوميًا، ثم نذهب بعدها لنحتفل مع مصممي الأزياء ليلًا. أتساءل أحيانًا، إذا كانت عارضات وعارضوا الأزياء اليوم يحذون حذونا".

وبعد أن شغل إدوارد إنينفول، منصب رئيس تحرير مجلة "فوغ" البريطانية كأول رجل ليس أبيض اللون عام 2017، أصدرت المجلة عددًا من الأغلفة الرائعة.

وفي مايو/أيار 2021، كانت الموسيقية بيلي إيليش نجمة غلاف المجلة لمناقشة صورة الجسد والثقافة الاستهلاكية. 

وزيّن نجوم جدد آخرين أغلفة مجلة "فوغ" العالمية، على غرار نجمة "Squid Game" الممثلة جونغ هويون، والناشطة البيئية غريتا ثونبورغ، والسيدة الأولى جيل بايدن.

ويُرتقب إصدار عدد مارس/ آذار من مجلة "فوغ" البريطانية في 22 فبراير/ شباط الحالي.

نشر
محتوى إعلاني