آراء متباينة حول نصب شجرة الاحتفال بيوبيل الملكة إليزابيث الثانية.. ما السبب؟

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خارج قصر باكنغهام في لندن، نُصبت "شجرة الأشجار" الشاهقة كجزء من احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.

محتوى إعلاني

وصمم المهندس المعماري البريطاني، توماس هيذرويك، هذه الشجرة المكوّنة من 350 شجرة صغيرة.

محتوى إعلاني

وتتألف "شجرة الأشجار"، التي يبلغ ارتفاعها 69 قدمًا، من مئات أنواع الشجر البريطانية الأصلية، بدءًا من البندق ووصولًا إلى أشجار القيقب. وزرعت كل منها في أحواض من الألومنيوم، ونقش عليها رمز الملكة.

فريق من العمال يضيف الأجزاء الأخيرة إلى "شجرة الأشجار"، وهو التمثال الذي سيقف خارج قصر باكنغهام طوال فترة احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، خلال يونيو/ حزيران. Credit: Credit: Dominic Lipinski/WPA Pool/Getty Images

وبحسب ما ذكره قصر باكنغهام، يضيء التجهيز هذا على جهود الملكة لزراعة الأشجار خلال فترة حكمها، الممتدة منذ 7 عقود.

ويعكس هذا النصب مبادرة "Queen's Green Canopy"، التي دعت إلى زراعة مليون شجرة بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول 2021 ومارس/آذار 2022.

وانقسمت الآراء حول تصميم التمثال منذ الكشف عنه الأسبوع الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب أحد المستخدمين أن التصميم كان "جميلًا للغاية"، بينما شبهه آخر بـ"برج الهاتف الخلوي".

وتمت مقارنة "شجرة الأشجار" بتلة "ماربل آرش" الاصطناعية، وهي معلم جذب مؤقت للزوار انتُقد على نطاق واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت صُمّمت  حينها بهدف إضفاء مزيد من عناصر الطبيعة على المدينة، لكنه شوهد بشكل مختلف تمامًا.

وبالمثل، يعتقد بعض المستخدمين أن "شجرة الأشجار" لا تشبه كثيرًا الشجرة.

يتألف التصميم من 350 شجرة بريطانية أصلية مزروعة في أحواض من الألومنيوم، وسيتم التبرع بها بعد احتفالات اليوبيل البلاتيني. Credit: Credit: Peter Nicholls/WPA Pool/Getty Images

وكتب الناقد المعماري في صحيفة الغارديان، أوليفر وينرايت، أن التركيب بدا أشبه "بهيكل هندسته مبالغ فيها" أكثر من كونه إعادة إحياء لأي شيء في الطبيعة.

ويعتبر هيذرويك بأنه حصل على "شرف" ابتكار هذا النصب.

ووصفت مبادرة The Queen's Green Canopy التمثال بأنه "رسالة أمل وتجديد وتفاؤل للأمة والعالم"، في تغريدة نشرت عبر موقع تويتر.

وقال قصر باكنغهام إنه سيتم إهداء الأشجار لمختلف المنظمات عقب الانتهاء من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني، الأمر الذي يسمح بزراعتها لاحقًا بدلاً من التخلص منها.

نشر
محتوى إعلاني