نجت من 3 حروب والإنفلونزا الإسبانية وكورونا.. تعرف على أكبر معمرة على قيد الحياة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: GWR

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— دخلت ماريا برانياس موريرا، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة على قيد الحياة في العالم، وهي إسبانية الجنسية ولدت في الولايات المتحدة، ولديها ثلاثة أبناء و11 حفيدًا، و13 من أبناء الأحفاد.

محتوى إعلاني

وتبلغ ماريا برانياس موريرا من العمر 115 عاما و328 يومًا، وقد تأكد الآن، أنها أكبر امرأة معمرة في العالم على قيد الحياة، وأكبر شخص لا يزال على قيد الحياة، وفقا لبيان صحفي صادر عن موسوعة غينيس، الخميس.

محتوى إعلاني

ويأتي ذلك بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون البالغة من العمر 118 عامًا والتي توفيت في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتقول السيرة الذاتية لماريا برانياس موريرا على تويتر: "أنا عجوز.. كبيرة في السن جدا، لكنني لست حمقاء".

وفي سلسلة تغريدات باللغة الكاتالونية، السبت، قالت ماريا برانياس موريرا إنها "متفاجئة وممتنة" للاهتمام الذي ولّده أن تصبح أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، لكن الأيام الأخيرة كانت "مرهقة"، وإنها لن تجري المزيد من المقابلات.

وأضافت: "أنا بحاجة إلى السلام والهدوء، لقد عشت في مقر دار رعاية المسنين (تورا)، طيلة 22 عامًا، ولا أريد أن تتغير الحياة اليومية للمقيمين أو الموظفين الذين يعتنون بنا".

وبحسب موسوعة غينيس، فقد ولدت ماريا في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، في 4 مارس/ آذار 1907، بعد عام واحد من هجرة والديها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ثماني سنوات، قرروا العودة إلى إسبانيا، حيث استقروا في كاتالونيا.

ومنذ ذلك الحين، اعتبرت ماريا المنطقة موطنها، إذ أقامت في نفس دار رعاية المسنين - Residència Santa María del Tura - طوال الـ22 عامًا الماضية.

وقالت الدار في بيان، الخميس: "إنها بصحة جيدة ولا تزال تشعر بالدهشة والامتنان للاهتمام الذي خلفته هذه الذكرى".

ولقد نجت ماريا من الحربين العالمية الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، ووباء الإنفلونزا الإسبانية، وجائحة كورونا عام 2020.

وتقول موسوعة غينيس، إنها أصيبت بفيروس "كوفيد-19" بعد أسابيع قليلة من الاحتفال بعيد ميلادها الـ113، لكنها تمكنت من الشفاء التام خلال أيام قليلة.

نشر
محتوى إعلاني