ذهب مرصع بالماس.. ما قصة السيف والخنجر اللذين أهداهما الملك عبدالعزيز لروزفلت؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Roosevelt Presidential Library and Museum

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في اللقاء التاريخي الشهير بينهما، قدم الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، بعض الهدايا للرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت. 

كان اللقاء على متن السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كوينسي"، في البحيرة المرة الكبرى في مصر، في 14 فبراير/شباط عام 1945، وكان من بين الهدايا التي قدمها الملك عبدالعزيز سيف وخنجر مزينان بالذهب والماس.

محتوى إعلاني

وانتقل السيف والخنجر إلى متحف ومكتبة روزفلت الرئاسية في 20 فبراير 1947، حسب وصية الرئيس روزفلت الذي توفي في 12 أبريل/نيسان 1945. 

وصف الهدايا

خنجر جنبية وغمد وحزام: 

Credit: Roosevelt Presidential Library and Museum

النصل المنحني للخنجر مصنوع من الفولاذ، والمقبض مصنوع من الذهب المطروق والذهب المزركش. 

يوجد في أعلى مقبض الخنجر ماسة كبيرة حولها 8 ماسات أصغر. وكان يوجد ماسة أكبر في أسفل مقبض الخنجر والآن محفوظة بشكل منفصل. 

الغمد مصنوع أيضًا من الذهب المطروق والذهب المزركش، ويتخلله خيوط ذهبية رفيع مربوطة بين حلقات ذهبية. ويوجد في الغمد أيضا ماستان كبيرتان.

حزام الخنجر مصنوع من المخمل (القطيفة) الأحمر الداكن، مزين بشكل متقن على الجهة الأمامية بخيوط ذهبية وفضية وترتر وخرز. يحمل أحد طرفي الحزام مشبكًا معدنيًا، والطرف الآخر حلقة معدنية.

سيف أحدب وغمد: 

Credit: Roosevelt Presidential Library and Museum

النصل المنحني للسيف مصنوع من الفولاذ وعلى أحد جانبيه نقوش عربية. والمقبض مغطى بالذهب المنقوش والزخارف الذهبية وسلاسل ذهبية. 

الغمد مغطى جزئيًا بالذهب المنقوش والزخارف الذهبية ومرصع بـ 33 ماسة مختلفة الحجم. ويوجد حلقتان ذهبيتان للحمل متصلتان بأحد حواف الغمد.

تم صنع السيف والغمد بواسطة صائغي المجوهرات والصاغة في واحة الهفوف بالمملكة العربية السعودية.

نشر
محتوى إعلاني