دراسة: شركات السعودية والإمارات تفتقر لميزانيات التحول الرقمي

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: cnn money / shutterstock

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشارت دراسة أجرتها شركة "دل تيكنولوجيز" إلى أن 42 في المائة من الشركات التي أجري عليها الاستطلاع في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أظهرت نمواً باستعدادها للتحول الرقمي.

محتوى إعلاني

يأتي هذا مع وجود معدل بين الشركات الأوروبية بلغ 41 في المائة في تبني التحول الرقمي، بينما شهدت الشركات في القارتين  الأمريكيتين شهدتا "نضجاً رقمياً" بلغ معدله 45 في المائة، وفقاً لما أشارت إليه الدراسة.

محتوى إعلاني

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن 4% فقط من الشركات التي شملتها الدراسة في الإمارات والسعودية قادرة على التصرف رقميا. في حين أن الغالبية العظمى تعترف بأن هناك حواجز، مثل نقص الخبرة الرقمية والتي تعيق بدورها تقدمها نحو التحول الرقمي بشكل كامل.

قد يهمك أيضاً.. ما هو الترتيب العالمي للدول العربية بسرعة الإنترنت؟

تأتي هذه النتائج من دراسة مستقلة أجرتها شركة "فانسون بورن" والتي شملت 4000 من قادة الأعمال، في المؤسسات متوسطة الحجم إلى الشركات الكبيرة في 12 قطاعاً ومن 16 دولة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

النتائج الكلية للدراسة أشارت إلى أن 5 في المائة فقط يعتبرون من "القادة في العالم الرقمي" بينما يشعر 45 في المائة منهم من التخوف بأن تضيع الشركات في حال عدم نجاح تحولهم الرقمي خلال فترة بلغت ما بين 3-5 سنوات.

ويوافق أكثر من ثلثي المستطلَعة آراؤهم (65%)، على أن عدم وجود الخبرة المحلية وغياب الميزانيات الرقمية تشكل قيوداً لدى الشركات تعيق النهوض بالمبادرات الرقمية مما يعكس تزايد الفجوة في المهارات الرقمية.  

بالصور.. هل تملك سرعة إنترنت بطيئة؟ إليك 5 حلول

نصف الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقوم بدمج أهدافها الرقمية في جميع الإدارات لقياس مستوى الاستعداد الرقمي، ولتصحيح هذا الوضع، تكتسب 28% من الشركات المهارات من خلال عمليات الدمج والاستحواذ والمشاريع المشتركة، في حين تستثمر 27% في المهارات الرقمية.

كما أشارت الدراسة إلى أن نصف الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقوم بدمج أهدافها الرقمية في جميع الإدارات لقياس مستوى الاستعداد الرقمي، ووضع أهداف لمحاولة تحقيقها وتقييم التجربة النهائية للمساهمة بالنمو الرقمي.

نشر
محتوى إعلاني