الحكومة الأمريكية تأمر بإزالة برامج "Kaspersky" من أجهزة وكالاتها.. والسبب؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP/Getty Images

هونغ كونغ (CNN)-- الحكومة الفيدرالية الأمريكية تقطع علاقاتها مع شركة روسية كبيرة للأمن الإلكتروني.

محتوى إعلاني

إذ أمرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) الوكالات الحكومية بإزالة جميع برامج "Kaspersky Lab"، بسبب المخاوف الأمنية.

محتوى إعلاني

ويُستخدم برنامج الحماية ضد الفيروسات من "Kaspersky" عادة في المعدات التي تشتريها الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة، وأصبح أيضاً من الأكثر شعبية بين المستهلكين الأمريكيين. ولكن الشركة تقاتل مزاعم أن لها صلات بوكالات التجسس الروسية.

أعربت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان هذا الأسبوع عن "قلقها إزاء العلاقات بين بعض مسؤولي Kaspersky والمخابرات الروسية والوكالات الحكومية الأخرى."

كما أشارت إلى "المتطلبات بموجب القانون الروسي التي تسمح لوكالات المخابرات الروسية بطلب أو إجبار Kaspersky على مساعدتها، واعتراض الاتصالات التي تعبر الشبكات الروسية."

وردت "Kaspersky" بسرعة على ذلك، قائلة إن الاتهامات لا أساس لها من الصحة. وقالت الشركة في بيان: "ليس هناك علاقات أو انتماءات غير أخلاقية مع أي حكومة بما فيها روسيا"، وأضافت أنها "لم ولن تساعد أي حكومة في العالم في التجسس السيبراني أو الهجمات السيبرانية."

وتابعت الشركة بأن القانون الروسي الذي تشير إليه الحكومة الأمريكية ينطبق على شركات الاتصالات ومزودي خدمة الانترنت وليس الشركات مثل "Kaspersky".

ولدى الوكالات الحكومية الأمريكية 90 يوماً للتحضير للبدء في إزالة برامج "Kaspersky" من أنظمتها وفقاً لتوجيه وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الوزارة إن منتجات "Kaspersky" "توفر وصولاً واسعاً إلى الملفات والامتيازات رفيعة المستوى على الحواسيب التي تم تحميل البرامج عليها والتي يمكن استغلالها من قبل الجهات السيبرانية الخبيثة لتقويض أنظمة المعلومات هذه."

واقترحت "Kaspersky" أن يكون القرار أكثر ارتباطاً بالتوترات بين واشنطن وموسكو، من أن يكون له علاقة بأعمال الشركة التي تبيع منتجات للحكومات في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الشركة في بيانها: "من المثير للقلق أن تُعتبر شركة خاصة مذنبة حتى تثبت براءتها بسبب القضايا الجيوسياسية."

نشر
محتوى إعلاني