7 إشارات لمعرفة ضحايا الاتجار بالبشر بالمطارات

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تعد المطارات نقطة للمتوجهين في رحلات الترفيه أو الأعمال، لكنها تعد أيضاً قناة يمر بها المتاجرون بالبشر لنقل ضحاياهم عبر الدول، واستعبادهم إما بالجنس أو العمل.. إليك عدداً من الطرق التي يمكنك فيها التأكد من تجار البشر في المطارات وكيفية الإبلاغ عنهم.

احذر من مواجهة التجار بنفسك

يتوجب إعطاء ملاحظة قبل الخوض بالعلامات المميزة لتجار البشر، لا يفترض وجودها بأن الأشخاص بالفعل هم تجار للبشر، احذر في حال تأكدك من وجود خطب ما من عدم مواجهة الأشخاص الذين يثيرون الشك لديك بشكل مباشر، إذ يجب عليك الاتصال بالجهات المختصة بهذه القضايا أو بالسلطات الأمنية المسؤولة عن المطار.

أولاً: الملابس غير الملائمة

عادة، يرتدي تجار البشر ثياباً قد لا تكون ملائمة لأحجامهم أو غير متوافقة مع الوجهة التي يذهبون إليها، أي ملابس صيفية لوجهة تُعرف بالطقس البارد.

ثانياً: لديهم وشوم مميزة

يميل تجار البشر إلى التفاخر بامتلاك ضحاياهم، إذ قد يملك الضحايا وشوماً مميزة، مثل الأرقام المتسلسلة، أو تلك التي تتواجد على السلع التجارية، أو تكون على شكل عبارات مثل "daddy".

ثالثاً: لا يمكن تقديم تفاصيل عن رحلتهم

يقوم تجار البشر باتباع وسائل معينة لإزالة أي شكوك حولهم والتحكم بضحاياهم، ولن يُفصح بعض التجار لضحاياهم عن موقع وجودهم، أو الوجهة التي سيذهبون إليها، أو حتى ما طبيعة الأعمال التي سيقومون بها لدى بلوغ تلك الوجهة، وبما أن الضحايا ليس لديهم المال الكافي للحصول على الطعام أو العودة إلى المنزل، يبقون تحت رحمة التجار الذي يحرصون على استمرارهم في تلك الحال.

رابعاً: قصصهم غير متوافقة ومحفوظة عن ظهر قلب

في بعض الأحيان، يدرّب تجار البشر ضحاياهم على قول عبارات معينة في العلن لرفع أي شكوك عنهم، لذا فإن أي مسافر يُفصح عن سبب سفره بطريقة غريبة وكأنه يقرأ نصاً أو يقدم بعض الأسباب الغريبة، قد يحاول إخفاء السبب الحقيقي لوجوده.

خامساً: الحركة المقيدة

لا يمكن لضحايا هذه الجرائم التحرك بحرية خلال السفر، إذ قد يكونوا تحت المراقبة بين الرحلات المتتالية، فضلاً عن حرص تجار البشر على عدم هروب الضحية ولجوئها إلى السلطات.

سادساً: الخوف من التحدث مع الآخرين

يعتمد تجار البشر على آداتين أساسيتين هما الخوف والتهديد، ويمنع المهربون ضحاياهم من التعامل مع غيرهم، وخصوصاً أن الضحايا قد يفصحون عن أمور تزيد الشكوك حول أمنهم وسلامتهم.

سابعاً: الاتجار بالأطفال

إن الأطفال الذين يتم الاتجار بهم للاستغلال الجنسي قد يظهرون بالمطارات بملابس مغرية، أو قد يكونوا تحت تأثير المخدرات أو الكحول، والطفل المتاجر به سيُظهِر علامات تدّل على تعرضه للأذى الجسدي أو الاستغلال الجنسي، مثل الضرب، أو الندب، أو حروق السجائر على جلده أو جلدها، بالإضافة إلى ظهور علامات تدّل على سوء التغذية.