التزلج في أفغانستان والصيد في الصومال... تعرفوا إلى السائح "المدمن" على جبهات الحرب الساخنة

نشر
3 دقائق قراءة
CNN
ANDREW DRURY
ANDREW DRURY
ANDREW DRURY
ANDREW DRURY
ANDREW DRURY
ANDREW DRURY
ANDREW DRURY
UNTAMED BORDERS
9/1التزلج في أفغانستان والصيد في الصومال... تعرفوا إلى السائح "المدمن" على جبهات الحرب الساخنة

دروري (يمين) وقريبه نايجل غرين مع الشرطة الصومالية في العاصمة الصومالية مقاديشو، التي يعتبرها دروري مدينته المفضلة في العالم. وتعود الصورة إلى العام 2012.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – بينما يتوافد ملايين اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان إلى دول آمنة، بعيداً عن بلدانهم التي فتكت بها الحروب، يتحضر المقاول الإنكليزي أندرو دروري لقطع الرحلة ذاتها، في الاتجاه المعاكس.

محتوى إعلاني

أما الهدف من زيارة هذا الرجل الخمسيني إلى أخطر المناطق في العالم، فيتمثل ببساطة بشعوره بالحماسة الذي يراوده لدى زيارة أخطر مناطق العالم، والذي سيقوده إلى زيارة الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الكردي، والمتاخمة للأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" لزيارة بعض أصدقائه الأيزيديين، الذين تعرف عليهم لدى إقامته في القرى الأيزيدية سابقاً.

محتوى إعلاني

قد يهمك أيضاً: هل تعلم ما هي "بوابة الجحيم" وساحل "الهياكل العظمية"؟ ليستا ببعيدتين عنك لزيارتهما

البحث عن المغامرة

ولأكثر من عشرين عاماً، عاش دروري حياة مزدوجة. فهو زوج ووالد ومالك لشركة معمارية ناجحة في بريطانيا من جهة، وهو يعشق زيارة أخطر المناطق في العالم، من جهة أخرى.

وبدأ شعوره بالشغف عندما شارك في رحلة سفاري في أوغندا، حيث عبر بالخطأ إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية، ووجد نفسه في وسط أرض المعركة الدائرة هناك في ذلك الوقت.

ومذ ذاك الحين، زار دروري أخطر بقاع الأرض، من الصومال إلى كوريا الشمالية، مروراً بأفغانستان والشيشيان.

ويقول دروري: "في هذا النشاط مخاطرة ومكآفأة في الوقت ذاته. المكآفأة هي أنك ترى المزيد، وتتعلم المزيد"، مضيفاً: "يعتقد الأشخاص في المملكة المتحدة أن الصوماليين، هم عبارة عن أفراد عصابات وتجار مخدرات... لكن هؤلاء ليسوا الصوماليين الذين أعرفهم، بعكس غيرهم من الصوماليين.|

قد يهمك أيضاً: نظرة داخل "أرض الصومال"..البلد الذي لا يوجد أصلاً

رحلة إلى سوريا

وبالنسبة لرحلتة المقبلة إلى سوريا، يخطط دروري للقيام بهذه الرحلة برفقة اختصاصيين أمنيين يقدمون معلومات مفصّلة عن الأمن المحلي، فضلاً عن قيامه ببحث واسع عن وجهة الرحلة قبل الوصول وبعده. ويوضح دروري أن الأشخاص المقيمين في المناطق الخطيرة عادة ما يعاملون السياح بطريقة لطيفة جداً، ما يعطي السائح الكثير من الذكريات الدافئة.

قد يهمك أيضاً: سبع رحلات لعام 2016 ستجعل مستويات الأدرينالين تقفز في دمك!

تعرفوا إلى جوانب من أخطر رحلات دروري عبر الضغط على الصور في المعرض أعلاه: 

نشر
محتوى إعلاني