هل تعرف كيف يمكن اصطياد السمك في ثاني أبرد عاصمة في العالم؟

نشر
دقيقتين قراءة
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
Aleksey Kondratyev
9/1هل تعرف كيف يمكن اصطياد السمك في ثاني أبرد عاصمة في العالم؟

صياد يغطي نفسه بكيس بلاستيكي ليحميه من الرياح القوية والبرد القارس في أستانا، كازاخستان. وقد قام المصور الفوتوغرافي أليكسي كوندراتييف بتصوير الصيادين الكازاخ الإثنيين أثناء عملهم لتسليط الضوء على "اصطدام الحداثة والتقاليد" المنتشر في البلاد.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على نهر إيشيم المتجمد الذي يمر في عاصمة كازاخستان أستانا، ينتظر صيادو الأسماك بصبر لتأمين عشاء يومهم، ويغطون أنفسهم بأكياس بلاستيكية مثل القبب، لحماية أنفسهم من رياح أستانا الباردة ودرجات الحرارة القارسة. 

محتوى إعلاني

قد يعجبك أيضا.. سباقات "العشب الأبيض".. حيث تتزين الأحصنة بحبيبات الثلج الكريستالية

محتوى إعلاني

هكذا يبدو يوم جماعات الكازاخ الإثنية، الذين ينحدرون من خلفية بدوية، بحسب عدسة المصور الفوتوغرافي أليكسي كوندراتييف. ويقول كوندراتييف: "كنت مهتماً في فكرة الحياة البدوية في هذا البلد الذي يحاول وضع قدمه في الاقتصاد الحديث. كما أردت توثيق أشكال الأكياس البلاستيكية التي وظفها الكازاخ الإثنيون لاستخدامهم الخاص، إذ أن هذه الأكياس البلاستيكية ليست مخصصة لصيد الأسماك في الجليد."

وتعتبر أستانا ثاني أبرد عاصمة في العالم، بعد العاصمة المنغولية أولان باتور، إذ تصل درجات الحرارة فيها إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر.

قد يهمك أيضا.. وأفضل سفينة سياحية لعام 2016 هي...

واتخذ كوندراتييف أسلوباً فنياً في مشروعه لتوثيق حياة الصيادين في أستانا، فأظهرهم مجتمعين تحت "قببهم" البلاستيكية، وسط بياض الثلج الحالم والصافي. كما اعتمد كوندراتييف على تعديل الصور أيضاً، من خلال إزالة الأشياء في خلفية موقع الصيد مثل المباني وخطوط الكهرباء، حيث أراد التركيز على الصيادين بدلاً من أفق أستانا المليء بالمباني الغريبة والعمارة "المستقبلية."

ويصف كوندراتييف مشروعه بأنه يمثل حالة "اصطدام بين الحداثة والتقاليد" التي باتت تنتشر في كازاخستان. 

وأيضا.. 7 فنادق "فاخرة" بقمة الرفاهية يمتلكها مشاهير العالم..تعرّف إليها

تعرّفوا أكثر إلى مشروع كوندراتييف في معرض الصور أعلاه:

نشر
محتوى إعلاني