تعال معنا برحلة تجميع أجزاء طائرة "إيرباصA380 " من 30 دولة

نشر
3 دقائق قراءة
MIGUEL MEDINA/AFP/AFP/Getty Images
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
Courtesy Airbus
9/1تعال معنا برحلة تجميع أجزاء "إيرباصA380" بـ30 دولة

يقع خط التجميع النهائي "Final Assembly Line" لطائرة "إيرباص A380" في مصنع جين لوك لاغاردير عند مطار "تولوز بلانياك" في جنوب فرنسا.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في وسط الليل في مدينةٍ ليفيجناك قرب منطقة تولوز الفرنسية، يصطف أشخاص في الشارع الرئيسي في المدينة بانتظار العرض، ولكن في الأفق، لا تظهر فرقة موسيقية أو ألعاب نارية، بل ست شاحنات تحمل كلٌ منها مكونات أكبر طائرة ركاب في العالم، "إيرباص A380".  

محتوى إعلاني

ويقع خط التجميع النهائي "Final Assembly Line" لطائرة "إيرباص A380" في مصنع جين لوك لاغاردير عند مطار "تولوز بلانياك" في جنوب فرنسا.

محتوى إعلاني

وكما هو الحال مع مشاريع "إيرباص"، تتوزع مرافق تصنيع مكونات طراز "A380" في مختلف المناطق في أوروبا. وتأتي العديد من الأجزاء من موزعين من حول العالم.

وتبنى أجنحة الطائرة في ويلز. ويُصنع الجسم في هامبورغ في ألمانيا، وسان نازير في فرنسا.  وينتج الذيل الأفقي في مدينة قادس الإسبانية. وأما الذيل الرأسي فيصنع في هامبورغ أيضاً.

ويترتب على ذلك خضوع أجزاء الطائرة لرحلةٍ منسقةٍ ومميزة قبل أن تُجمع بشكلها النهائي.

ويشرف على عملية النقل مدير نقل "إيرباص"، أرنود كازينيوف، الذي يشرح عن أجزاء الطائرة قائلاً: "تتكون طائرة A380 من ستة أجزاء: ثلاثة منها هي جسم الطائرة، وجناحين، وذيل أفقي واحد."

ولدى "إيرباص" ثلاث مراكب صممت خصيصاً لنقل المكونات الأكبر لطائرة "A380" إلى مرفأٍ عائم في باويلاك في الساحل الأطلسي لفرنسا.

وبينما تُنقل الأجزاء الأساسية عبر البحر، يُنقل الذيل الرأسي جواً باستخدام طائرة "Beluga". ورغم أنها صممت لنقل الحمولات الثقيلة، إلّا أنها لا تسع إلا للذيل الرأسي لـ"A380".

وفي الوقت ذاته في باويلاك، تكمل الأجزاء الستة الرئيسية للطائرة رحلتها عبر قارب مسطح القاع لتعبر مسافة 95 كيلومتراً إلى لانغون ثم 240 كيلومتراً إضافية برّاً إلى خط التجميع النهائي في تولوز.

وأدركت الحكومة الفرنسية الفوائد الاقتصادية التي ستجلبها عملية نقل "إيرباص" على المنطقة ككل.  لذلك، ساهمت بنسبة 43 بالمئة من كلفة تطوير الطرقات المستخدمة من قبل الشركة.  

وأدت عملية التطوير إلى توسيع الشوارع وإزالة معيقات الطرق، وزراعة أكثر من ستة آلاف شجرة، بالإضافة إلى بناء العديد من الطرق التحويلية.  

وتُبهر عملية النقل الروتينية هذه العديد من السكان مدينة ليفيجناك، حيث يتجمع سكان المباني وراء نوافذهم لرؤية كيفية نقل أجزاء الطائرة، بحسب ما يشرح كازينيوف، والتي يفصل بينها وأجزاء الطائرة مساحة قد لا تتجاوز الـ50 سنتيمتراً.

نشر
محتوى إعلاني