من "مدينة أشباح" إلى منتجع فاخر يشع بالحياة!

نشر
3 دقائق قراءة
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
Dunton Hot Springs
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
Dunton Hot Springs
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
Jack Richmond Photography/Dunton Hot Springs
9/1من "مدينة أشباح" إلى منتجع فاخر يشع بالحياة!

يتكون منتجع "دانتون سبرينغر" من أكواخ فاخرة في جنوب غرب كولورادو. وكانت قد بنيت الأرض في العام 1885، ولكن سرعان ما هُجرت وأصبحت أشبه بمدينة أشباح بحلول العام 1919. اليوم وبعد قرن من الزمن، أعيد ترميمها حتى أصبحت وجهة سياحية بمنتجع فاخر.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون "مدن الأشباح" الوجهة المثالية لقضاء إجازة ترفيهية وبغاية الاسترخاء.. ولكن، يعمل منتجع فاخر منعزل في جنوب غرب كولورادو على قلب هذه المعايير، بعد أن حوّل أرضاً منسية لتبدو كمشهد من كتب الخيال.

محتوى إعلاني

وقد كانت أرض دانتون في ثمانينيات القرن الـ19 مجمعاً مزدهراً استقر به عمال المناجم أثناء بحثهم عن الذهب والفضة، ولكن، بحلول العام 1919، أصبحت موقعاً مهجوراً أشبه بمدينة للأشباح.

محتوى إعلاني

أما اليوم، فقد عادت الأرض الخضراء لتنبض بالحياة، بعد أن حوّلت إلى منتجع "دانتون هوت سبرينغز" أي منتجع ينابيع دانتون الساخنة، والذي يتكون من أكواخ فاخرة معزولة، توفر تجربة "هروب" من ضغوطات الحياة اليومية العصرية ومشاكلها.

وكان يستقر عمال المناجم في دانتون بالماضي، بسبب جيولوجيا المنطقة التي تتميز بينابيعها الطبيعية الساخنة، الشيء الذي اعتبر مؤشراً جيداً لوجود المعادن في الأرض.

ولا تزال هذه الجيولوجيا والينابيع الساخنة اليوم وبعد مرور قرن من الزمن، جزءاً أساسياً ومهماً من تجربة زيارة دانتون، التي تفتخر بعلاجاتها الطبيعية وجلسات "السبا" الفاخرة.

وتقول كريستينا روسي، مديرة التسويق في المنتجع، إن المنطقة عانت من العزلة في الماضي بسبب صعوبة نقل المواد الخام منها بعد انتشار السكك الحديدية التي لم تصل إلى دانتون، مضيفة: "في ذروتها، كان هناك حوالي 500 شخص يعيشون في دانتون، ولكن، عندما بنيت السكك الحديدية، انتقل هؤلاء للعيش بالقرب منها."

في تسعينيات القرن الماضي، اشترى كريستوف هينكل الأرض وقرر الحفاظ على الأكواخ وفكرتها من أجل تأجيرها ككابينات عطل، توفر تجربة فاخرة وتحافظ على تاريخ الأرض القديمة.

وتشرح روسي أن الأكواخ سمّيت جميعها تيمناً بأسماء عمال المناجم الذين بنوها، أو الشخصيات التي عاشت فيها، مضيفة أن عمليات الترميم والإصلاح التي حصلت على الأرض، حرصت على الحفاظ على روح الأكواخ القديمة، لسرد قصص عن الشخصيات التي عاشت بها في الماضي.

ورغم أن الأكواخ الخشبية لا تزال تحتفظ بشكلها الخارجي القديم، إلّا أنها جُهزت بتصميم داخلي ووسائل ترفيهية حديثة توفر الراحة للنزلاء، ولا تضطرهم مثلاً إلى اعتماد الأساليب غير العملية القديمة، مثل استخدام الحمامات في الهواء الطلق.

ويتضمن المنتجع 12 كوخاً خشبياً ممتدة على مساحة 200 فدان، إلّا أن أرض دانتون تنتشر على مساحة أكبر من ذلك، تبلغ 1600 فدان، ويستطيع النزلاء الاستمتاع بها والاسترخاء في أراضيها. كما تتوفر العديد من الأنشطة الطبيعية والمسلية، مثل المشي والتنزه لمسافات طويلة بصحبة مرشد سياحي، وتجارب صيد الأسماك، وركوب الخيل.
 

نشر
محتوى إعلاني