قابل المرأة الأمريكية التي تبحث عن أفضل فاكهة دوريان في آسيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بينما يستصعب بعض السياح الأجانب هضم فاكهة دوريان الشوكية، تستغل الأمريكية، لينزي غاسيك ، يومها في مغامرة البحث عن أفضل أنواع فاكهه دوريان في أسيا وكتابة مدونة دقيقة للسياح والمسافرين عن اكتشافاتها.
وتتضمن مدونة غاسيك بعنوان " سنة الدوريان" تفاصيل عن تركيبة الفاكهة ونكهاتها المتنوعة، كما تروي أيضاً قصصاً لبعض المزارعين وتبحث عن أصناف الفاكهة الشوكية الأقل انتشاراً وشهرة بين الناس.
أما فيما يتعلق بأماكن تواجد هذه الفاكهة، فلا تذكر غاسيك، الأماكن على مدونتها فحسب، بل ترتب أيضاً بعض الجولات السياحية، بالإضافة إلى نشر دليليين سياحيين عن فاكهة دوريان ايضاً.
وبدأت رحلة غاسيك في اكتشاف الفاكهة الشوكية بعد تخرجها من الجامعة، إذ لاحظت أثناء سفرها أن الكثير من الأشخاص قد يسافرون من حول العالم لتناول هذا النوع من الفاكهة، مما أشعل فتيل "الفضول" عند خريجة الصحافة لمعرفة تفاصيل أكثر عن تلك الفاكهة.
وتشتهر الفاكهة الشوكية الاستوائية، الملقبة بـ"ملك الفاكهة"، برائحتها القوية و"البشعة" أحياناً وطعمها المميز، ولكن غاسيك لم تشعر برائحة الفاكهة "الكريهة"، بل أعجبت كثيراً بطعمها.
وبعد اكتشاف فاكهة دوريان، قررت غازيك تعقب ما يسمى بـ"أثر دوريان" وتوثيقه، إذ يوفر تتبع هذا الأثر الفرصة للأشخاص بالسفر إلى المناطق المختلفة بحسب الفصول لتناول الدوريان، دون الانتظار حتى يحين موعده في بلد معينة.
وأشارت غازيك إلى أن الأماكن التي تنبت فيها دوريان "ليست ذاتها التي يتوجه إليها السياح"، مضيفة أن "المعلومات المتوفرة للسياح الأجانب حول المزارع والأوقات الأفضل للذهاب قليلة جداً".
وتتنوع تقاليد تناول "ملك الفاكهة" من بلدة إلى أخرى، إذ يفضل الأشخاص في ماليزيا أن تنضج دوريان بشكل كامل وتسقط على الأرض بنفسها قبل أن تؤكل، ليزيد مستوى الدسم فيها وقوة رائحتها، أما في تايلاند يفضل الأشخاص تناول الفاكهة في وقت مبكر لإعطائها عمراً أطول حين تخزينها ولتكون طعمتها حلوة ورائحتها أقل حدة.