رياضة الهجن في الربع الخالي بالسعودية..من الحروب إلى السباقات

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: spa.gov.sa

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سباقات الهجن وسط الربع الخالي في المملكة العربية السعودية ليست حديثة، بل هي إرث عريق اشتهرت به قبائل صحراء الربع الخالي، وخصوصاً أنها كانت بمثابة تدريبات وتهيئة الهجن للاعتماد عليها في الحروب قديماً.

محتوى إعلاني
Credit: spa.gov.sa

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن رياضة الهجن تطورت في محافظة شرورة، وتحديداً وسط الربع الخالي، لتصبح رياضة تمارس وفق آلية تنظيمية تتسق مع لائحة مسابقات رياضات الهجن المعتمدة.

Credit: spa.gov.sa

وأشارت "واس" إلى أن "الإبل" تتميز إلى جانب قدرتها على التحمل، بالصبر والسرعة التي قد تصل إلى مسافة تتراوح بين 60 و 65 كيلومتراً بالساعة، بسباقات قصيرة، فيما يمكنها المحافظة على مستوى سرعة 40 كيلومتراً بالساعة.

Credit: spa.gov.sa

وتمارس رياضة سباق الهجن في العديد من الدول العربية مثل السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، وفي بلدان عربية أخرى مثل ليبيا، والجزائر، والبحرين، وعمان، وأيضاً في الدول في أوساط وجنوب وشرق قارة آسيا، مثل الهند وباكستان وبعض أقاليم الصين ومنغوليا وأستراليا.

Credit: spa.gov.sa

وأشار أحد أفراد قبائل الربع الخالي العميري المنهالي لوكالة "واس" إلى أن "رياضات الهجن تطورت في الآونة الأخيرة في الربع الخالي ساعدها في ذلك الشغف الذي لدى أبناء الربع الخالي إلى جانب ما تتميز به الصحراء من جمال في الطبيعة التي ساهمت بشكل كبير في تهيئة ميدان الهجن ليكون علامة بارزة في كبد الصحراء لتستضيف أطيب سلالات الأبل المشاركة في الهجن."

Credit: spa.gov.sa

وقال سليمان مسعد رميدان الصيعري أحد ملاك الإبل إن "رياضة الهجن إحدى أهم الرياضات الجاذبة للسياح في الوقت الراهن، برغم بساطتها إلا أن أبناء قبائل الربع الخالي طالما أثبتوا قدرتهم من خلال سباقات الهجن على جذب أنظار العالم لمشاهدتها والعروض المصاحبة لها المستمدة والمعتمدة على طبيعة وبيئة المكان."

نشر
محتوى إعلاني