تصاميم مبهرة ليخوت حكام الدول وأغنياء العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر الحصول على يخت فاخر شيئاً أساسياً في حياة الأثرياء، وبمثابة الطريقة المثالية أيضاً للسفر من حول العالم وقضاء إجازة رائعة. وكانت اليخوت الفاخرة تجوب بحار العالم منذ القرن الـ20، ولكن تصاميمها تغيرت وتبدلت على مر السنين، لتصبح أكبر وأكثر جمالاً وإثارة.
اليخوت الضخمة:
وتتجه صناعة اليخوت الفاخرة اليوم صوب الأحجام الكبيرة والضخمة، إذ قال الرئيس التنفيذي لـ" superyacht brokerage Burgess" إن اليخوت تحاول تخطي طول الـ 100 متر، لتُصبح أكبر حجماً.
وضمت قائمة أفضل 100 قارب لعام 2013، اليخت الملّقب بـ "عزام" والذي يصل طوله إلى 180 متراً، ومن المتوقع أن تعود ملكيته إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأصبحت القوارب التي يصل حجمها إلى 60 متراً صغيرة مقارنة بالسنوات الماضية، إذ وبحسب ممثل في شركة "Dutch ship builders Feadship" يرتبط العدد المتزايد من القوارب الكبيرة بزيادة أعداد الأغنياء.
وبسبب ازدهار قطاع التكنولوجيا في العالم، أصبح صغار السن من ضمن شريحة الأغنياء اليوم، مما حول بالتالي المتطلبات والنظرة نحو اليخت المثالي، إذ أصبح الأغنياء الشباب يسعون إلى الحصول على قوارب أكبر ولكن بتصاميم غريبة تتحدى التوقعات.
ويسعى الأغنياء الشباب إلى مضاعفة حجم اليخوت التابعة لهم وتحويلها إلى محركات بحرية حقيقية تستطيع الوصول إلى زوايا بعيدة مثل ألاسكا، والممر الشمالي الغربي، وما بعده.
ومن ضمن السفن التي يتم تصنيعها اليوم، تعمل الشركة النرويجية "فارد" على بناء يخت يصل حجمه إلى حوالي 182 متراً، مما يجعله أكبر يخت يتم تصنيعه حتى الآن، إذ صُمم ليتناسب مع رؤية صاحب اليخت، كجيل إنجي روكي.
وقال مدير الاتصالات لـ Rev Ocean، لورانس هيسلوب، إن روكي "قام بعصف ذهني مع عدد قليل من المصممين والفنيين"، وأراد أن يقسم القارب إلى قسمين يحمل أحدهما طابعاً فاخراً، بينما يُستخدم القسم الثاني كقاعدة بحثية فاعلة.
وقد يختار البعض أن تتضمن اليخوت صالات رياضية بالإضافة إلى منتجعات صحية، بينما يفضل آخرون أن تشمل ميزات مثل أحواض السمك، أو قاعات السينما، وعربات الفشار.