القط "سي عبد الجليل" بتونس يلقى رواجاً واسعاً على وسائل التواصل.. لكن ما علاقة بوتفليقة؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: si3abdjlil/facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالباً ما ينجذب محبو الحيوانات الأليفة إلى القطط بسبب شكلها البريء. ولكن، تمهل قليلاً.. ليس جميع القطط متشابهة، فبعضها تحمل ملامح غامضة وجادة كالتي يحملها القط "سي عبد الجليل" في تونس.

محتوى إعلاني

فبشاربه الأسود الكبير، الذي ذكر البعض بـ"شارب هتلر"، تداول العديد من الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة هذا القط، وتفاعلوا مع الأخبار التي تتعلق بحياته الشخصية.

ويقف وراء حساب شخصية "سي عبد الجليل"، الذي يتجاوز عدد متابعيه على موقع فيسبوك 80 ألف شخص، ثلاثة أشخاص رفضوا الكشف عن هوياتهم.

ورغم أن نجاح القط في تونس قد فاق توقعات هؤلاء الأشخاص، إلا أنه لم يكن عن طريق الصدفة، إذ حرص هؤلاء على توظيف خبرتهم في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، لإثارة ضجة.

وفي حديث أحد المسؤولين عن صفحة "سي عبد الجليل" مع موقع CNN بالعربية، قال إن شهرة القط تعود إلى شاربه الفريد من نوعه، والفيديوهات المضحكة التي يقومون بطرحها عن حياته الشخصية، وذلك من خلال سيناريوهات يومية.

وإذا كان يراودك الفضول حول عائلة "سي عبد الجليل"، فهو متزوج لفتحية ووالد لثلاث أطفال: سندس، وهدى، ومحرز.

وتفاعل العديد من الأشخاص مع هذا القط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى درجة أن البعض قد نشر صوراً لقطط أخرى، مدعين بأن صلة قرابة تجمعها بـ"سي عبد الجليل" وزوجته فتحية.

ولم تخل تعليقات الناس من الانتقادات، إذ استغرب البعض الحال الذي وصلنا إليه، ومدى قدرة الإعلام الرقمي بالسيطرة على عقول غالبيتنا.

ومثلما استذكر البعض شارب هتلر بمجرد رؤية هذا القط، إلا أن هناك أيضاً من شبهه بالرئيس الجزائري بوتفليقة.

ويبدو أن "سي عبد الجليل" يعمل حالياً على الارتقاء بنجاحه إلى مرحلة جديدة، إذ يقوم بوضع لمساته الأخيرة على مسلسل كرتوني يعد الأول من نوعه في تونس، متأملاً أن يُلاقي رواجاً عربياً واسعاً.

نشر
محتوى إعلاني