من أبوظبي إلى الكويت مروراً بعُمان والبحرين.. إليك الوجهات السياحية الأكثر زيارة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثناء الإجازات والعطلات، قد تود الهروب من صخب الروتين والتوجه إلى مكان مختلف لخوض مغامرة سياحية جديدة، ولكن السؤال الذي قد يحيرّك هو "إلى أين أتجه؟".
وإذا كانت إحدى الدول الخليجية التالية من ضمن اختياراتك، إليك لائحة بأكثر المعالم التي يمكنك زيارتها:
سلطنة عُمان:
محمية السلاحف:
إذا كنت من محبي الطبيعة، فلا تتردّد بزيارة محمية السلاحف برأس الجنز، إذ تتميز الشواطئ الممتدة من رأس الحد إلى جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، بكونها محمية للسلاحف.
وتشمل هذه المحمية فصيلة السلحفاة الخضراء، التي تعتبر من السلاحف النادرة، إذ تعود هذه الفصيلة في كل عام إلى الشواطئ لتضع بيضها.
خريف صلالة:
وتتميز صلالة بمقومات سياحية فريدة من نوعها، إذ تحتوي على العديد من القلاع والحصون التي تحاكي بعبق تاريخها عراقة الماضي. ويبدأ موسم الخريف فيها فلكياً بين 21 يونيو/ حزيران و21 سبتمبر/ أيلول، كما يشتهر هذا الموسم بـ "مهرجان خريف صلالة"، حيث تُقدّم تشكيلة من العروض في شتى المجالات الثقافية، والموسيقية، والفلكلورية.
وبلغ إجمالي زوار "خريف صلالة"، إلى 826 ألف و387 زائراً في عام 2018، بحسب الإحصاءات التي وفرتها وزارة السياحة العمانية.
الإمارات العربية المتحدة/ أبوظبي:
جامع الشيخ زايد الكبير:
إذا كنت متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتريد القيام برحلة للتعرّف إلى عاصمتها، أبوظبي، فلا تفوت زيارة هذه الوجهات السياحية المختلفة والمهمة.
وإذا كنت من عشاق الهندسة المعمارية، قد يهمك زيارة جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يتميز بجماليات الهندسة الإسلامية والعصرية.
وتأسس المسجد في عام 2008، لإبراز مآثر أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويستطيع الجامع، الذي استغرقت عملية بنائه 11 عاماً، استيعاب 50 ألف شخص من المصلين، كما استخدمت في بنائه مواد مختلفة مثل الرخام، والأحجار الكريمة، والكريستال، والسيراميك، التي اُستُخرجت من دول مختلفة.
ويتميز جامع الشيخ زايد بلونه الأبيض الصافي وانعكاسات صورة المبنى على الماء، كما يتضمن أيضاً 82 قبة، و7 ثريات كريستال، وتحتوي القاعة الرئيسية على إحدى "أكبر الثريات في العالم"، بحسب ما ذكره موقع الجامع الرئيسي.
متحف اللوفر:
أما إذا كنت مهتماً بالأعمال الفنية، فلا تفوت الانغماس في عالم الفن بمتحف اللوفر بأبوظبي، حيث تجسد الطبيعة الديناميكية للعالم العربي، مع الاحتفاء بالتراث المتنوع.
ويتضمن المتحف عدداً من المعارض الفنية المختلفة التي تركز على فكرة أو قصة معينة، كما يشتهر بقبته العائمة، التي قد تبدو وكأنها خفيفة الوزن، ولكن وزنها يصل إلى 7500 طن، ويحمل تصميماً هندسياً يتضمن 7850 نجمة مكررة بأحجام وزوايا مختلفة، بحسب ما ذكره موقع اللوفر الرسمي.
قصر الإمارات:
أما فيما يتعلق بالفنادق، فأشارت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي إلى أن قصر الإمارات بأبوظبي، يُعد واحداً من الأماكن التي استقطبت السياح عبر السنوات.
ويتمركز الفندق من فئة 5 نجوم، في منطقة الكورنيش، أي وسط القلب النابض للمدينة، ويحتوي على عدد من الغرف التي تصل مساحة بعضها إلى 592 قدماً مربعاً، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للفندق، الذي يحتوي أيضاً على عدد من المطاعم من مطابخ مختلفة من حول العالم.
البحرين:
باب البحرين:
ويتجه السياح عادة إلى "باب البحرين"، الذي يُعتبر المدخل الرئيسي لسوق المنامة، وباستطاعة الزوار الحصول على المعلومات، والخرائط قبل الاتجاه إلى السوق، الذي يجمع بين الأسواق الشعبية والمعاصرة، حيث تستطيع إيجاد المنتجات المختلفة من العطور إلى الذهب أو الأثار العتيقة.
صيد اللؤلؤ:
أما إذا كنت من محبي خوض المغامرات المائية، فبإمكانك الاستمتاع بتجربة الغوص لصيد اللؤلؤ، حيث يمكنك صيد ما يقارب 60 محارة، والغوص مع سباحين وغواصين محترفين، وزيارة "دانات"، المختبر الذي يتخصص في تحديد اللؤلؤ وقيمته.
رحلات مانجروف:
وإذا كنت تبحث عن وجهة عائلية، فبإمكانك ركوب قارب، في رحلات مانجروف المعروفة بـ "الأيكة الساحلية" والتجول بين مناظر البحرين الطبيعية وأفقها، حيث تبلغ مساحة المكان الذي بإمكان السياح التجول فيه 300 ألف متر مربع.
الكويت:
سوق المباركية:
يتجه السياح عادة في الكويت إلى عدة وجهات سياحية شعبية، منها، سوق المباركية، حيث يستطيعون التمتع بالأسواق الشعبية، وإيجاد مختلف أنواع الملابس التراثية لشتى الأعمار، وتناول المأكولات التقليدية في سلسلة المطاعم المتواجدة فيها.
مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي:
أما لمحبي الهندسة المعمارية والعروض الفنية، فبإمكانهم الاتجاه إلى مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، الذي يمزج بين العمارة الإسلامية المميزة والتصاميم العصرية، كما يستضيف عدداً من الفنانين في شتى المجالات، والثقافات المختلفة.
مركز عبدالله السالم الثقافي:
ويتضمن هذا المركز متاحف مختلفة يستطيع الزوار من خلالها التجول والتعرّف على المعلومات المختلفة، في مجالات النظم البيئية، والروبوتات، والعلوم العربية الإسلامية، أو الفضاء.
ولا يقوم المركز بتجسيد المعلومات للزوار فحسب، بل يقدم أيضاً فرصة للتفاعل مع المعلومات والمعارض المتوفرة، بغرض ترسيخها بطريقة مسلية وفعالة.