10 مدن أوروبية مذهلة لا تحظى بشهرة واسعة لدى السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع وجود أزمة اكتظاظ السياح في بعض أشهر الوجهات من حول العالم، ليس هناك أي وقت أفضل من الآن، للبحث عن خيارات رائعة تجذب عدداً أقل من السياح.
فإذا كنت ترغب في السفر إلى وجهة جديدة دون الحاجة إلى خوض معارك مع حشودٍ هائلة من السياح، فهذه مجموعة من أجمل المدن الأوروبية التي بالكاد يقصدها السياح:
مدينة "برن"، سويسرا
في الكثير من الأحيان، يمر السياح ببساطة عبر العاصمة السويسرية في طريقهم إلى عطلة صيفية أو رحلة تزلج شتوية في زيوريخ أو جنيف، ولكن مدينة "برن" تستحق أن تخصص لها بضعة أيام إضافية من رحلتك. وعندما ترتفع الحرارة، ينطلق السكان إلى نهر آر للغطس أو لرحلات التجديف. وهناك أيضاً متحف الفنون الجميلة الذي يقدم أعمال الرسام العالمي بيكاسو. كما يستطيع محبي التسلق من السياح الصعود إلى قمة جبل "غورتين" الذي يطل على المدينة القديمة.
مدينة تبليسي، جورجيا
تقع عاصمة جورجيا بين قارتي آسيا وأوروبا، وتستمد اسمها من الينابيع الحارة. وتعد حمامات الكبريت بمثابة مصدر جذب للزوار. وتفتخر تبليسي بتاريخها متعدد الأعراق، فهنالك كنيسة ميتيكي الشهيرة، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وتقع بالقرب من قلعة ناريكالا، التي بُنيت في القرن الرابع.
مدينة مينسك، بيلاروسيا
بعد أن دمرتها الحرب العالمية الثانية، أصبحت العاصمة البيلاروسية أرضاً خصبة لإعادة التطوير السوفييتي. واليوم ، تقدم مباني المدينة لمحة رائعة من الحقبة الماضية. ويستطيع السياح التجول في ساحة الاستقلال الواسعة، والتي تبلغ مساحتها سبعة هكتارات، قبل زيارة متحف الحرب الوطنية العظمى، والذي يقدم تاريخ تغلب بيلاروسيا على الاحتلال النازي.
مدينة دبرستن، المجر
بينما تتمتع مدينة بودابست بسمعة مستحقة كواحدة من أكثر مدن أوروبا جاذبية، فإن دبرستن هي الخيار الأمثل لأولئك الذين يبحثون عن بديل أقل ازدحاماً في المجر. وفي الساحة الرئيسية، تقع كنيسة الإصلاح العظمى. وهناك فنادق صغيرة في بمنتجعات صحية تتميز بالمياه الحرارية.
مدينة ساراييفو، البوسنة والهرسك
تمتلئ مدينة ساراييفو بالثقافة والتاريخ. وتقع في قلب المدينة سوق "Baš isaršija" القديمة التي لا تزال تعج بمحلات التوابل، والمقاهي، ومسجد "Gazi Husrev-beg" الرائع. ويمكن للزوار التعرّف إلى حصار ساراييفو الذي استمر لأربع سنوات خلال الحرب الأهلية في التسعينيات داخل نفق الأمل، ومتحف أطفال الحرب. ويُعد المسار المهجور المزدحم من أولمبياد الشتاء لعام 1984 من المعالم البارزة، حيث يوفر فندق "بينو ناتشور" مناظر رائعة ومأكولات محلية من الدرجة الأولى.
مدينة بلوفديف، بلغاريا
تعرف بلوفديف بأنها مأهولة لأطول فترة في أوروبا. ونتيجة لذلك، فهي مشبعة بالتاريخ، وخاصة المدينة القديمة الملونة. حيث يوجد المدرج الروماني المذهل من القرن الثاني، والذي لم يتم اكتشافه حتى السبعينيات. ومن المعالم المهمة الأخرى أنقاض "Eumolpias"، التي تقع خارج المدينة مباشرةً، والتي يعود تاريخها إلى 5 آلاف عام.
مدينة مالمو، السويد
مدينة "مالمو" هي أكثر من مجرد رحلة ليوم واحد عبر جسر "أوريسند" من كوبنهاغن. ويُعد معرض "Moderna Museet Malmo" إحدى أفضل المعارض الفنية المعاصرة في أوروبا، بينما سيجد محبو الثقافة قلعة "Malmöhus" ، والتي تحوي العديد من المتاحف التي تركز على تراث المنطقة. ويتنافس مشهد الطعام في المدينة مع العاصمة الدنماركية القريبة. كما يمكن لعشاق تذوق الأطعمة زيارة مطعم "Bloom in the Park" بمفهومه "بلا قائمة"، فضلاً عن العروض العالمية في مالمو سالوهال. كما يُعد شاطئ "Ribersborg "، الذي يقع على مسافة قصيرة من وسط المدينة، ملاذاً رائع من الحرارة في فصل الصيف.
مدينة تورينو، إيطاليا
بعد توثيق أزمة اكتظاظ السياح في مدينة "البندقية" بشكل واضح، فإن مدينة "تورينو" القريبة قد تكون أقل ازدحاماً بالتأكيد. وهي موطن لبعض أبرز المعالم السياحية في إيطاليا، بما في ذلك متحف "كاستيللو دي ريفولي" للفن المعاصر، وكنيسة"دي سوبيرغا"، بالإضافة إلى متحف"إيجيزيو"، الذي يضم مجموعة رائعة من القطع الأثرية المصرية القديمة. ويستطيع السياح ببساطة احتساء القهوة على جانب الطريق، كما يمكنهم الاستمتاع ببعض أفضل المأكولات في إيطاليا بعيداً عن الجحافل المتمركزة في المناطق المشهورة في إيطاليا.
مدينة فروتسواف، بولندا
هذه المدينة البولندية تقع على ضفاف نهر أودر، وكانت عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2016، ولديها الكثير من عوامل الجذب للفن، والهندسة المعمارية، والتاريخ. ولا تكتمل الزيارة دون قضاء يوم في استكشاف المدينة القوطية القديمة.
مدينة أبردين، اسكتلندا
تستقطب العاصمة الاسكتلندية جحافل من الزوار خاصة خلال مهرجاناتها السنوية. لذا، يستطيع السياح الهروب من الحشود بالتوجه شمالًا إلى مدينة أبردين. فقد أضفت الهندسة المعمارية المذهلة للمدينة لقب "مدينة الجرانيت"حيث تقع مباني رائعة في كل منعطف. ومن المقرر، إعادة افتتاح معرض الفنون الرئيسي في "أبردين" في أواخر سبتمبر/أيلول هذا العام.