من حياتها الليلية الصاخبة إلى ضواحيها الجميلة.. إليك أبرز 10 أماكن لزيارتها في بلغراد

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- تعرف مدينة بلغراد بـ"العنقاء البيضاء"، إذ تم تدميرها وإعادة بنائها مراتٍ كثيرة، كما تعرف العاصمة الصربية أيضاً بأنها دائمة التطور، فهي تبعث الحياة في قلب الأحياء القديمة باستمرار. 

وتحتضن بلغراد نهرين، هما الدانوب وسافا، لتحولهما إلى أماكن مليئة بالحانات، والمطاعم، والمسارات المخصصة للدراجات، والحدائق العامة.

وسواءً كنت تزورها للمرة الأولى أو تزورها مجدداً، إليك أفضل 10 أماكن في بلغراد يجب ألا تفوتك:

منطقة كاليمغدان 

يتكون الجزء الأقدم من بلغراد من حديقة  وقلعة مترامية الأطراف تقف شامخة وعالية فوق نقطة التقاء نهر الدانوب ونهر سافا. 

وتعد منطقة كاليمغدان بمثابة قلب المدينة الأخضر والتاريخي، وهي تُعد المكان المناسب للتنزه، والجلوس، وتناول الطعام، ومشاهدة الأفلام في الهواء الطلق خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعديد من المهرجانات التي تقام في حدائقها التي تبلغ مساحتها 75 فداناً.

شارع "Knez Mihailova"

إذا كانت منطقة كاليمغدان عبارة عن قلب بلغراد النابض، فإن شارع "Knez Mihailova" هو شريانها الرئيسي، فهذا الطريق الواسع للمشاة ينبض بالحياة، سواء من الأشخاص الذين يتحدثون في شرفات المقاهي، أو من أنغام الموسيقى الصادرة من الموسيقيين المتجولين، أو رائحة الفشار المالح من أكشاك الطعام.

منطقة دوركول 

تعد دوركول واحدة من أقدم المناطق وأكثرها جاذبية في بلغراد، وهي تعج بالحانات والمطاعم.

ومن الأماكن التي تستحق الزيارة هناك بار الحديقة الفريد من نوعه بمقهى "Blaznavac"، بالإضافة إلى مطعم "Smokvica"الذي يتميز بقائمة طعام متأثرة بنكهات الشرق الأوسط. 

منطقة سكادارليجا

قد تكون منطقة سكادارليجا أكثر ما يعتبره الأشخاص منطقة سياحية في بلغراد.

وتقع بجوار دوركول، وكانت ملتقى للفنانين والمثقفين في القرن الـ19. وتمتلئ شوارع سكادارليجا بالمطاعم التي تقدم المأكولات الصربية التقليدية. وهناك أجواء احتفالية مستمرة بفضل الموسيقيين التقليديين الذين يعزفون للزبائن. 

ضاحية زيمون

تقع ضاحية زيمون الخلابة في منطقة بلغراد الجديدة عبر نهر سافا. وهي واحدة من بين أجمل ضواحي بلغراد، وهي تتميز بشوارعها المرصوفة بالحجارة، وضفة مفعمة بالحياة، وسوق صباحي ممتاز للطعام  في "Masarikov Trg".

وتُعد العمارة من الطراز  الباروكي في الضاحية بمثابة تذكير لماضي بلغراد النمساوي المجري.

متحف صربيا الوطني

بعد 15 عام من الانتظار، فتح المتحف الوطني الصربي أبوابه من جديد في عام 2018 بعد عملية تجديد مطولة. 

ولكن لحسن الحظ، كان الانتظار يستحق العناء. ويضم المتحف أبرز المجموعات الفنية والثقافية في البلاد.

الحياة الليلية على واجهة النهر

مع وجود مئات الحانات العائمة، والمطاعم، والنوادي الليلية التي تصطف على ضفاف كل من نهري الدانوب وسافا، ليس من الغريب أن تتمتع بلغراد بسمعة لامتلاكها الحياة الليلية الأكثر صخباً في أوروبا الشرقية.

هذه الأماكن، التي تُعرف باسم "splavovi" تتضمن مجموعة متنوعة من المطاعم الصغيرة الدافئة، إلى الملاهي الليلية متعددة المستويات مع حمامات السباحة.

 جزيرة "Ada Ciganlija" النهرية

مع وجود مياه النهر التي تحتضن بلغراد من كل جهة، سيكون من المؤسف عدم استخدامها بشكل جيد. 

وفي بلغراد، يمكنك أن تجد الشاطئ الوحيد في صربيا الذي حصل على شهادة "العلم الأزرق". ويقع الشاطئ في جزيرته الخاصة التي تم تحويلها إلى شبه جزيرة صغيرة في نهر سافا.

متحف الفن المعاصر

يقع متحف الفن المعاصر في مبنى بطابع مستقبلي يعود إلى ستينيات القرن العشرين، وتحيط به غابات منتزه "Ušće"، ويعرض المتحف أعمال الفنانين الإقليميين من القرن العشرين.

كاتدرائية القديس سابا 

يتنافس هذا المعبد الأرثوذكسي الشرقي الهائل، وهو من أكبر المعابد في العالم، مع كنيسة "ساغرادا فاميليا" في برشلونة بسبب ميزة تتجسد في كونه غير مكتمل البناء لعقود طويلة. 

وكان المعبد قيد الإنشاء منذ ثلاثينات القرن العشرين، وانقطعت عملية البناء بسبب الحروب وغيرها من الأحداث المدمرة.