ما سبب هجرة الحيوانات البرية إلى كينيا وماذا تواجه في رحلتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعتبر رحلة السفاري في أفريقيا وخاصة كينيا فرصة مثيرة لرؤية الحيوانات البرية، فهي واحدة من أكثر تجارب العالم سحراً، وتحتل المرتبة الأولى في قوائم التجارب الأكثر شعبيه.
ماساي مارا هي محمية الحياة البرية الأكثر شهرة في كينيا، فهي محمية طبيعية وسميت بهذا الاسم تكريماً لقبيلة الماساي التي تعيش هناك ونهر مارا العظيم.
يشهد معبر نهر مارا العظيم سنوياً أكبر هجرة للحيوانات البرية على الإطلاق. فملايين من حيوانات النوّ، بما في ذلك الحمار الوحشي والغزال، وغيرهم يهاجروا من سيرينجيتي في تنزانيا وصولاً إلى ماساي مارا في كينيا للبحث عن مراع أكثر خضرة.
ومع ذلك، تواجه القطعان الكثير من الأخطار. ومنها التيارات النهرية القوية التي تتسبب بغرق العديد من الحيوانات أو التعرض للهجوم من قبل التماسيح المفترسة.
أما الحيوانات التي تنجح في العبور بأمان إلى الجانب الآخر من النهر، تواجه خطر الافتراس من الأسود وغيرها. إضافة إلى نفوق العديد نتيجة العطش والجوع والإرهاق. إنه حقاً أحد أكثر المشاهد الطبيعية ابهاراً في العالم.