كيف تختلف قبيلة الماساي عن غيرها من القبائل في كينيا وما تقاليدها؟

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد شعب الماساي مجموعة من شبه الرحّل في كينيا ويزيد عددهم عن أربعين قبيلة.

محتوى إعلاني

رغم أن معظم المجموعات العرقية في كينيا قد تبنت أساليب حياة حديثة وانتقلت للعيش إلى المدن، إلا أن قبيلة الماساي تستمر بالحفاظ على أسلوب الحياة التقليدية واللباس المميز

محتوى إعلاني

وتختلف قبيلة الماساي عن غيرها من القبائل في كينيا بطبيعتها كمجموعة من شبه الرحّل. وتُعتبر الماشية من الأبقار والماعز مصدر دخلها الوحيد حيث تزداد ثروة أفرادها بازدياد عدد قطعان الماشية

ويعيش أفراد قبيلة الماساي حياة متواضعة ضمن دائرة من الأكواخ وتعيش كل أسرة في كوخ صغير مصنوع من العصي والطين وروث الماشية

من ثقافة الماساي أن تقوم المرأة ببناء الكوخ. أما الرجل فهو مسؤول عن حماية القرية من كل ما يعرض حياتهم وقطعانهم للخطر

بالنسبة للطعام ، تعتمد قبيلة الماساي على الماشية، ويشرب أفرادها الحليب والدم

وتعتبر الحيوانات بمثابة العملة النقدية في القبيلة، حيث تتم مقايضتها للحصول على الحبوب والخضار وحيوانات أخرى

في كينيا ، تقاس ثروة وقيمة الرجل بعدد الماشية التي يمتلكها

في ثقافة الماساي ، يمر الأولاد بسلسلة من مراحل النمو التي تصاحبها طقوس تحتفل بتحولهم إلى رجال ناضجين

قيل لنا إنه في الماضي كان يتوجب على كل ذكر في قبيلة الماساي أن يواجه الأسد وجهاً لوجه ويقتله برمح لكي يفوز بلقب محارب. وكان يرتدي جلد الأسد كغطاء للرأس

ولكن هذا التقليد قد توقف في الوقت الحاضر

ويمارس شباب القرية اليوم قفزة المحارب التي تظهر قوتهم الجسدية، ويشكلون دائرة ويدخل شخص أو شخصان إلى وسط الدائرة للقفز دون السماح لكعب أقدامهم بملامسة الأرض، وتعد هذه القفزة أيضاً وسيلة لجذب الإناث، حيث تزداد حظوظ من يقفز للأعلى بالفوز بالمرأة التي يرغب بها  

وتمثل قبيلة الماساي الكينية مثالاً على أن الماضي والحاضر يمكن أن يتعايشا معاً

نشر
محتوى إعلاني