مغامر سعودي يخوض تجربة فوق حمم بفوهة بركان نشط.. إليكم ما حصل

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارت العربية المتحدة (CNN) -- تتمثل متعة السياحة في زيارة الأماكن الاستثنائية وخوض التجرب الفريدة من نوعها، ولكن قد تفوق تجربة السعودي بدر الشيباني في بركان "ماسايا" جميع التوقعات، حيث يمكن للخطأ الصغير أن يكلفك حياتك. 

محتوى إعلاني

وتقع منطقة بركان "ماسايا" على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي مدينة ماناغوا، عاصمة جمهورية نيكاراغوا، وتحتوي على 5 بحيرات حمم بركانية نشطة.

محتوى إعلاني
الشيباني يحمل علم السعودية فوق بركان "ماسايا" Credit: BADR ALSHIBANI

وبدأ الشيباني رحلته في الأول من ديسمبر/ كانون الأول.

وعبّر الشاب السعودي بدر الشيباني لموقع CNN بالعربية عن امتزاج رغبة استكمال مسيرة نشر مفهوم الثقافة الصحية عنده مع شغفه لخوض المغامرات واستكشاف المواقع السياحية الخطرة لتكون الدافع الأكبر لخوضه الرحلة البركانية وتسلقه بركان "ماسايا".

الشيباني يتدلى من الحبل فوق فوهة بركان ماساياCredit: BADR ALSHIBANI

ويشير الشيباني، والذي يبلغ من العمر 39 عاماً، إلى أنه يسعى للمساهمة بوضع اسم المملكة العربية السعودية في الأماكن والوجهات السياحية النادرة حول العالم من خلال رفع علم وطنه، الذي وصفه بـ"رفيقه الدائم" في رحلات المغامرة التي خاضها وسيخوضها في المستقبل.

مشهد مهيب لفوهة بركان "ماسايا" وذوبان الحمم البركانيةCredit: BADR ALSHIBANI

ويوضح الشيباني أن المغامر دائماً ما يعجز عن إيجاد المفردات المناسبة التي تصف شعوره أثناء خوضه للمغامرة، وبالنسبة إلى تجربته الخطيرة، يرى أن "كافة مفردات الوصف الجمالية في معاجم اللغة ليست قادرة على ترجمة ما شعر به".

وتخللت تجربة الشيباني مشاعر مختلفة، كسمو الروح، والإنفصال عن الواقع، واستكشاف الذات، والتعرف على قدرات شخصية لم يكن يعلم بوجودها في الأساس، بحسب ما قاله. 

ولم يستطيع الشيباني وصف لحظة تدليه معلقاً فوق الحمم البركانية لمدة 20 دقيقة، إذ كانت خفقات قلبه تتسارع "كسمفونية عنوانها متعة المجازفة"، بحسب ما قاله.

منطقة بركان "ماسايا" في نيكاراغواCredit: BADR ALSHIBANI

وتعد منطقة بركان "ماسايا" أحد أشهر مواقع السياحة البركانية حول العالم، وتمكن الشيباني من العبور فوق فوهة بركان "ماسايا" والاقتراب من بحيرة الحمم البركانية.

ويقول الشيباني إن الأصداء حول رحلته كانت مشجعة للغاية، إذ هناك من يقدر قيمة المغامرة وشرف حمل علم الوطن حول العالم، وهناك أيضاً من رأى أنها مخاطرة لاداعي لها.

ويسعى الشيباني إلى مواصلة مغامراته في سبيل رفع الوعي ونشر مفهوم الثقافة الصحية، بحسب ما قاله.

 

نشر
محتوى إعلاني