القصر "المسكون" بالإمارات.. ما حقيقة أساطير الجن التي تدور حوله؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- على هضبة صغيرة في مدينة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ستجد قصراً فسيحاً كان تابعاً، في يوم من الأيام، لوزير الدولة لشؤون المجلس الأعلى عام 1973، الشيخ عبدالعزيز بن حميد القاسمي، بحسب ما ذكره مالك القصر الحالي.. ولكن، ما لا تعرفه أنه حُكم على هذا القصر أن يظل مهجوراً لـ30 عاماً.
وبدوره، قرر المالك الحالي للقصر القاسمي، طارق الشرهان، أن يعيد ترميم وتصميم هذا المكان المهجور، بحيث يعيدنا به 30 عاماً إلى الوراء.
لماذا يعرف القصر القاسمي بـ "المسكون" أو "الغامض"؟
وبعد الانتهاء من عملية البناء، التي بدأت في عام 1985 حتى عام 1991، بدأت تظهر أساطير الجن حول القصر القاسمي، كونه ظل مهجوراً حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من التماثيل واللوحات الفنية.
وبين الحقيقة والخيال.. قال الشرهان، في حديثه مع موقع CNN بالعربية: "بعد شرائي للقصر، اكتشفت أن أساطير الجن ليس لها أساس من الصحة، فهو يحتضن تحفاً فنية تستحق إعادة ترميمها والاهتمام بها أكثر".
وبسبب دخول الزوار إلى القصر سابقاً، بطريقة غير رسمية، كان يتسبب بعضهم في كسر المقتنيات أو الرسم على الجدران باللون الأحمر. الأمر الذي جعل غالبية الأشخاص مقتنعاً بفكرة أن مرتكب هذه الأعمال هو الجن وحده.
ولم يرد الشرهان أن تظل هذه السمعة مرافقة للقصر القاسمي مدى الحياة، دون أن يرى الزوار ما يُوجد داخل هذه التحفة الفنية. وبدوره، يسعى الشرهان اليوم إلى تطوير القصر بأساليب وطرق مختلفة.