إماراتي يلتقط صوراً للأبواب "الموصدة" من باريس إلى أبوظبي..ماذا وجد خلف هذه الأبواب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التصوير هو المتنفس الذي يستخدمه كوسيلة للخروج من ضغوطات الحياة والتزاماتها، ليأخذ معه الناس في رحلة بصرية، وحسية، وتثقيفية، تتميز بلقطات ربما لمحتها العين سابقاً، ولكن لم تمعن بها النظر.
وينبهر العديد من الأشخاص بالتفاصيل الهندسية الحديثة والعمارات الشاهقة التي ترتفع لأكثر من 10 طوابق.. ولكن، المصور الإماراتي، ناصر الخليفي، كان يبحث عن أمر مختلف كلياً.
ولطالما استمتع المصور الإماراتي بملاحقة الموروث الثقافي في البلاد، سواء من حصون تاريخية أو قلاع تروي قصصاً مختلفة عن تاريخ الآباء والأجداد.
وفي زياراته لشتى البلدان، يحرص الخليفي على التعرّف إلى الجانب التاريخي من المدن القديمة، ليتمعن بألوان أبوابها المختلفة، التي نالت إعجابه إلى حد كبير.
واليوم، تجد الخليفي يحزم معدات الكاميرا الخاصة به إلى جانب أمتعته، بهدف توثيق ورصد أكبر عدد من الأبواب من حول العالم.
فما أبرز المدن التي رصد المصور أبوابها؟
-
باريس
-
ميلان
-
جنيف
-
النمسا
-
العين
-
أبوظبي
وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال المصور الإماراتي: "تتميز هذه الأبواب بألوان وتصاميم مختلفة، كانت قد تركت أثراُ وذكرى جميلة، في حياة الكثير من الأشخاص، الذين عاشوا خلفها في البيوت الشعبية القديمة".
ولا تزال تُزين هذه الأبواب العديد من واجهات البيوت الشعبية، وخاصة الأبواب الحديدية، التي لفتت انتباه الخليفي، خلال رحلة تصويره.
وعادة ما يندهش الناس بسبب رصده للأبواب، وأبدى العديد منهم إعجابهم بألوانها المختلفة، وكانت قد انهالت الطلبات على الخليفي لتصوير الأبواب في مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدوره، يطمح المصور الإماراتي إلى تكوين لوحة فنية، تعرض أكبر عدد من الأبواب، خاصة تلك التي تتميز بها دولة الإمارات. واليوم، سيعمل الخليفي على توثيق حصون وقلاع البلاد، مع حصرها في كتيب لزوار الدولة، بهدف التعرف أكثر على ثقافتها وتراثها.