شاهد على قصة غرام ملكة مصرية.. كيف يبدو "حمام كليوبترا" بمصر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تزخر محافظة مطروح في مصر بالعديد من المواقع الأثرية، إلا أن موقع صخرة الملكة كليوباترا، حيث توارت فيه عن الأعين من أجل قضاء وقتٍ للاستجمام، يعد بين أبرزها.
وبرمالها البيضاء وشواطئها الهادئة، تعد مرسى مطروح ملاذاً رئيسياً للسياحة في مصر.
وشهدت منطقة مرسى مطروح فصلاً من قصة غرام كليوباترا ومارك أنطونيو، حيث شيدت الملكة المصرية قصراً، وقد عثر على أطلاله بجوار حمامها الشهير القريب من مدينة مرسى مطروح، وفقاً لتقرير التوصيف البيئي لمحافظة مطروح.
وعلى شاطئ كليوبترا، الذي يقع على بعد 14 كيلومتراً بالسيارة شمال غرب مرسى مطروح، يكتسي البحر بلون فيروزي مميز كما يضم تشكيلات صخرية تكمل جمال المنظر، وفقاً لموقع هيئة تنشيط السياحة المصرية.
ويمكن لأمواج البحر في شاطئ كليوباترا أن تكون قاسية للغاية، لذلك فهو يعد مقصداً شهيراً لممارسة الرياضات المائية، بحسب موقع هيئة تنشيط السياحة المصرية.
ويقع حمام كليوباترا، وهو عبارة عن صخرة في البحر، على بعد 50 متراً من الشاطئ، وفقاً للموقع الرسمي البوابة الالكترونية لمحافظة القاهرة.
ويعد حمام كليوباترا بمثابة حمام سباحة طبيعي، ويعتقد أن هذه المنطقة كانت مكان الاستجمام لكليوباترا ومارك أنطونيو، وفقاً لموقع هيئة تنشيط السياحة المصرية.
والجدير بالذكر أنه لا يمكن السباحة بالفعل داخل حمام كليوباترا، ويعود السبب في ذلك إلى الأمواج والصخور في البحر.
وقال المصور المصري، إسلام غالي، لموقع CNN بالعربية، إن حمام كيلوباترا يعد من الرموز السياحية البارزة في محافظة مطروح.
وأوضح غالي أن تاريخ هذا الموقع يعود لحقبة كيلوباترا، مشيراً إلى أنه يكتسب شهرته نسبةً لاسم الملكة المصرية، حيث كانت تقضي أوقات استجمامها.
ويخضع الموقع لأعمال التطوير من خلال تطوير تمثال كليوباترا، وإنشاء ممشى بطول 200 متر، وممشى زجاجي إلى داخل حمام كليوبترا ليستمتع الزاور بجمال المعلم الأثري الشهير، وفقاً للبيان الصادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".