بين البراكين الخامدة والمحيط الأطلسي.. هذه أحد أكثر ملاعب الغولف سحراً في أيسلندا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- براكين خامدة وغضب المحيط الأطلسي، مع هبوب رياح وتساقط أمطار قوية.. عندما يتعلق الأمر بالغولف، لا يوجد موقع أكثر تحدياً من آيسلندا.
وتحظى وجهة الغولف هذه بشعبية متزايدة، حيث تقدم المناظر الطبيعية في أيسلندا تحديات عديدة يواجهها لاعبو الغولف في عدد قليل من البلدان الأخرى حول العالم.
وتحتضن جزيرة هيماي الآيسلندية أحد أكثر ملاعب الغولف الساحرة في البلاد، حيث تجذب العديد من الزوار حول العالم.
ويعد حوالي 10٪ من سكان الجزيرة، البالغ عددهم 4500 شخص، أعضاء في ملعب الغولف الرائع الذي يقع بين المحيط الأطلسي وبركان خامد.
وقال رئيس النادي، هيلجي براجاسون، لـCNN إن: "البيئة المحيطة هي التي تجعل ملعب الغولف هذا مميزاً للغاية"، مضيفاً: "لدينا البركان على جانب واحد، والمحيط الأطلسي على جانب آخر، وجميع الحياة البرية موجودة هنا".
وأضاف: "يبلغ طوله 5،400 متر، وهو ملعب غولف قصير ولكن لدينا البحر والرياح. إنه ملعب صعب للغاية، حيث لا يحظى أفضل اللاعبين على نتائج رائعة".
وبالإضافة إلى السكان المحليين، يزور السياح من حول العالم مدينة يستمان لخوض تجربة ممارسة الغولف، وسط ظروف الطقس القاسي، ما يجعل الملعب صعباً للغاية.
ورغم أن الظروف القاسية يمكن أن توفر اختباراً صارماً، إلا أن جمال الموقع يفوز بحضور السكان المحليين والسياح في انتظام لجولة أو جولتين.
ويقول براغاسون: "هنا في الجزيرة، يمكن الوصول إلى الملعب بسهولة، فهو ليس باهظ الثمن ويمكن أن يتحمل الأشخاص تكاليف اللعب".
وعند العودة إلى البر الرئيسي، يقدم ملعب "Keilir" للغولف في بلدة هافنارفيوردور مشهداً درامياً آخراً لأولئك الذين يحبون اللعب وسط أكثر المناظر الطبيعية الخلابة في الطبيعة.
كما هو الحال في مدينة يستمان، تشكل الرياح من المحيط الأطلسي وصخور الحمم البركانية أكبر التحديات.
وتأسس لأول مرة في عام 1967 كملعب من 9 حفر، ثم أصبح 12 حفرة في عام 1971، قبل إضافة 6 حفر أخرى في عام 1997.
واليوم، يجذب الملعب، وهو ليس بعيداً عن العاصمة ريكيافيك، الزوار من جميع أنحاء العالم.
وإذا زرت أيسلندا في منتصف يونيو/ حزيران، فهناك أيضاً فرصة للعب "الغولف منتصف الليل"، مع بقاء ضوء النهار طوال الليل لمدة أسبوعين تقريباً.