شطب فرنسا من لائحة المملكة المتحدة للوجهات "الآمنة" بسبب ارتفاع حاد بحالات فيروس كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعادت المملكة المتحدة فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على جميع القادمين من فرنسا، وذلك بعد أن سجلت البلاد ارتفاعاً حاداً في حالات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
واعتباراً من السبت، في الساعة 4 صباحاً بتوقيت غرينيتش، سيتعين على أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة من فرنسا عزل نفسه لمدة أسبوعين، أو المخاطرة بدفع غرامة قيمتها تصل إلى 1،200 دولار.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد أن أبلغت وزارة الصحة الفرنسية عن 2،669 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" في يوم واحد فقط.
وناقش وزير النقل البريطاني جرانت شابس الخبر خلال مقابلة في برنامج "BBC Breakfast" الجمعة.
وقال شابس: "لقد عملنا بجد في هذا البلد لخفض مستويات العدوى لدينا، وآخر أمر نرغب القيام هو عودة الأشخاص وجلبهم للعدوى معهم"، ثم أكد: "هذا لحماية الجميع".
ووفقاً لما ذكره شابس، هناك حوالي 160 ألف سائح بريطاني في فرنسا حالياً سيتأثرون بالقرار.
الحجر الصحي الإلزامي
وتم الإعلان عن هذه الخطوة رسمياً في وقت متأخر من مساء الخميس من قبل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ومع ذلك، كانت الشائعات قد تزايدت بشأن تغيير القاعدة منذ أيام بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا.
وصرح مصدر حكومي رفيع لشبكة CNN صباح الخميس أن جونسون كان يفكر في الإعلان عن القرار من الجمعة إلى الخميس، كما أنه سأل المستشارين "ما الفرق" إذا جاء الإعلان في اليوم السابق، حسب ما ورد.
ورد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمنت بيون، على هذا القرار، وغرد أن قرار المملكة المتحدة يجلب "الحسرة" للبلاد.
ومع ذلك، لا تُعد فرنسا الوجهة الوحيدة التي أُزيلت من قائمة البلدان "الآمنة" التي اُصدرت لإنجلترا. وويلز، وأيرلندا الشمالية، إضافةً إلى أسكتلندا، التي أصدرت قائمة منفصلة خاصة بها.
وتمت إزالة هولندا، ومالطا، وموناكو، وتركس وكايكوس.
وكان الآلاف من المسافرين من المملكة المتحدة يقضون عطلاتهم في إسبانيا عندما تمت إزالتها من القائمة في نهاية يوليو/تموز بعد ظهور مخاوف من معاناة البلاد من "موجة ثانية" من فيروس كورونا.
وإلى أن أصدرت المملكة المتحدة قائمتها المعتمدة للبلدان في يوليو/تموز، كان على جميع الوافدين الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وتشمل البلدان المدرجة في القائمة الوجهات التي توفر "مخاطر أقل على الصحة العامة لمواطني المملكة المتحدة"، وفقاً لوزارة النقل البريطانية.