صقر يقف كالحارس عند مدخله.. مارس لعبة الغولف بطابع تراثي في هذا النادي الإماراتي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت من محبي الغولف؟ ما رأيك بممارسة هذه الرياضة، ولكن بطابع تراثي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتحديد في العاصمة أبوظبي؟
وفي ملعب يتألف من 27 حفرة، ستجد صقراً كبيراً بجناحين منفردين، يقف كالحارس في نادي أبوظبي للغولف، ليعكس تاريخ الإمارات وتراثها الثقافي، حيث يعد الطائر الوطني بالبلاد.
ويعود اهتمام الشرق الأوسط بالصقور، وتحديداً دولة الإمارات، إلى أكثر من ألفين عام.
وتمتد رياضة الصيد بالصقور من العصر البدوي إلى الحاضر حيث تمثل الآن أكثر من مجرد رياضة تقليدية، تتوارثها الأجيال.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تعتبر الصقور رمزاً للقوة والصبر والشجاعة للشعوب العربية وخاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حتى أصبحت شعاراً للكثير من الدول العربية ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتلعب الصقور، التي تعد من الطيور الجارحة بسبب مخالبها القوية واعتمادها على تناول اللحوم، دوراً مهماً في تاريخ الشعوب العربية وحضارتها الأصيلة وموروثها العريق، حتى أصبحت موروثاً تراثياً أصيلاً.
وافتتح نادي أبوظبي للغولف في العام 2000، حيث صممه المهندس المعماري، بيتر هارادين.
وتحت مسافة 100 متر بين الجناحين، يتألف البناء، الذي يأخذ شكل الصقر، من 3 طوابق، حيث يشمل العديد من المطاعم، وغرفة خاصة بالاجتماعات، وناد رياضي، وذلك بحسب موقع "ديار كونسلت"، وهي شركة فائزة بلجنة تصميم نادي أبوظبي للغولف.
وتعد هذه المرافق مجهزة لاستيعاب أي نوع من المناسبات الخاصة أو المهنية.
ويضم أيضاً عدد من المرافق الترفيهية، والتي تضم حمامات سباحة، و تشمل حمامات سباحة وغرفة بخار، وغرفة بخار وبركة جاكوزي، وملعب إسكواش.
ويقول فرانسيسكو دي لانكاستر ديفيد، وهو المدير العام لـ"ترون"، وهي الشركة المديرة للنادي، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "يعد من بين أكثر النوادي شهرة في لعبة الغولف".
وأضاف ديفيد: "الخدمات والتسهيلات التي يقدمها، وجودة ملعب الغولف وخيار لعب الغولف الليلي، بالإضافة إلى مرافق التدريب الواسعة والعروض الترفيهية، تشكل جميعها نقطة فريدة، تجذب الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم كل عام".
ويعمل نادي أبوظبي للغولف، والذي تديره شركة "ترون غولف"، على تقديم تجارب مختلفة وخدمات متعددة لضمان راحة أعضاء وضيوف النادي.
ويسعى أيضاً إلى الترحيب مجدداً بالأحداث الرياضية الكبرى، بشكل سنوي، مع التأكد من رفاهية ضيوفه والاستمتاع بملعب الغولف الشهير.