مثالية للعزلة وسط كورونا..عش تجربة فاخرة داخل أكبر الجزر الخاصة في المالديف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون الإمكانيات المادية، فإن جزيرة خاصة في وجهة استوائية هي المكان الأمثل للعزلة بعيداً عن الوباء العالمي.
وتعد جزر المالديف من بين الوجهات الأكثر استعداداً للاستفادة من هذه الرغبة، إذ تتكون من 1،200 جزيرة صغيرة.
وعلى الرغم من أن غالبية منتجعات جزر المالديف خاصة نسبياً بالفعل، إلا أن هناك عدداً قليلاً من الخيارات للمسافرين الذين يتطلعون إلى نقل تجارب الرفاهية إلى المستوى التالي.
ويأتي آخرها من منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي"، الذي افتتح رسمياً هذا الأسبوع "جزيرة إيثافوشي - الجزيرة الخاصة".
وتمتد جزيرة إيثافوشي على مساحة 32،000 متر مربع، ويتم تسويقها كأكبر جزيرة خاصة من بين جزر المالديف، ويمكن حجزها مقابل 80 ألف دولار في الليلة.
يمكن للجزيرة الخاصة أن تستوعب 24 ضيفاً في فيلتين مصممتين بأناقة ومنزل فخم من أربع غرف نوم.
وهناك فيلا مطلة على المياه ومكونة من غرفتي نوم، ومزودة بدش مطري داخلي وخارجي وغرفة معيشة مشتركة ومسبح لا متناهي وجاكوزي؛ والأخرى فيلا شاطئية من ثلاث غرف نوم ومسبحين، أما المنزل مكون من أربع غرف نوم مع غرفتي نوم بحجم كينج وغرفتي نوم بحجم كوين وجاكوزي ومنطقة معيشة مشتركة، ولكل مسكن إمكانية الوصول المباشر إلى الشاطئ.
ووصفت الهندسة المعمارية والديكورات الداخلية للجزيرة بأنها "مصقولة وحديثة"، "مع إيماءة إلى سحر جزر المالديف".
وقال نيلز أرني شرودر، نائب رئيس قسم الرفاهية وأسلوب الحياة في شركة والدورف أستوريا الأم هيلتون آسيا باسيفيك، في بيان، إن "جزيرة إيثافوشي - الجزيرة الخاصة" صممت خصيصاً للمسافرين الأكثر تميزاً، وتعد مثالاً للخصوصية، بموقعها المثالي داخل واحدة من أكثر الوجهات إلهاماً في العالم حيث يقدم فريق متخصص خدمة أنيقة تليق بالعلامة التجارية في كل منعطف.
ومن السهل الوصول من المطار الدولي في العاصمة، ماليه، إذ يمكن للضيوف الوصول إلى الجزيرة خلال 40 دقيقة على متن أحد اليخوت الستة بالمنتجع. وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بإطلالات مذهلة على متن الطائرة المائية، يتوفر خيار طيران لمدة 15 دقيقة.
وفيما يتعلق بخيارات تناول الطعام، تمتلك الجزيرة الخاصة فريق طهي خاص بها يمكنه تصميم قائمة مخصصة حسب الطلب.
وكبديل، يقع منتجع "والدورف أستوريا" الرئيسي على بعد مسافة قصيرة بالقارب، حيث توجد مجموعة من 10 مطاعم متنوعة، بما في ذلك مطعم "The Ledge" من ديف بينت، الشيف المعروف الذي كان سبباً في نيل مطعم "Burnt Ends" في سنغافورة لنجمة ميشلان.
وتقدم الجزيرة الخاصة مجموعة كبيرة من خيارات العافية والرياضات المائية التي تشتهر بها جزر المالديف، بما في ذلك الغوص ورحلات اليخوت. ويوجد أيضاً فريق ممارسي اليوغا في منتجع العلاج الصحي الخاص بالجزيرة لتوفير علاجات مخصصة.
وتشمل المرافق الإضافية جناحاً للممارسة التأمل واليوغا وصالة رياضية مجهزة بالكامل،كما يوجد مسبح ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال.
جزر المالديف مفتوحة لجميع المسافرين
وأعادت جزر المالديف فتح أبوابها للسياحة الدولية في 15 يوليو/ تموز العام الماضي.
ولا يتعين على جميع المسافرين الدوليين تقريباً الدخول في الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول إلى مطار فيلانا الدولي في العاصمة ماليه.
ومع ذلك، يجب على جميع الوافدين، بخلاف مواطني جزر المالديف، تقديم شهادة بفحص "PCR" سلبي تم إجراؤه في غضون 96 ساعة قبل المغادرة، مع توضيح اسم وعنوان المختبر، وكذلك تاريخ العينة المأخوذة.
ومثل جميع البلدان التي تعتمد بشدة على السياحة، تضررت جزر المالديف بشدة من الأزمة، إذ وفقاً للبنك الدولي، تمثل السياحة بشكل مباشر وغير مباشر ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للبلاد