من بيليز إلى أيسلندا.. وجهات سياحية يمكنكم زيارتها عند التطعيم بشكل كامل ضد فيروس كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع استمرار جائحة "كوفيد-19" في إحداث فوضى في صناعة السفر، تقوم وجهات لا حصر لها في جميع أنحاء العالم بطرح اللقاحات لمواطنيها الأكثر ضعفاً.
وليس هناك شك بأن العمليات الناجحة لطرح اللقاحات هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولذلك، اختارت العديد من الوجهات إما إسقاط القيود الحدودية للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل، أو تخفيفها بشكل كبير.
وإليكم الوجهات التي فتحت أبوابها للسياح الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19":
بيليز
وأصبحت بيليز مؤخراً أول دولة كاريبية ترحب بالسياح المُحصنين.
وبالنسبة لمن يمكنهم إثبات تلقيهم جرعتين من لقاح"كوفيد-19" قبل أسبوعين على الأقل من رحلتهم، فهم ليسوا مضطرين لإظهار نتيجة اختبار "PCR " سلبية قبل الدخول بعد الآن.
وتُرحب بيليز أيضاً بالمسافرين غير المحصنين طالما أنهم يستطيعون تقديم نتيجة اختبار "PCR" سلبية، أُجريت بغضون أربعة أيام من وصولهم، أو اختبار مستضد سريع أُجري بغضون 48 ساعة من السفر.
قبرص
وفي ديسمبر/كانون الأول، أصبحت قبرص الوجهة الأولى التي تعلن عن خططها للسماح بدخول المسافرين المحصنين بالكامل دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي.
وقيل سابقاً إن القواعد الجديدة ستدخل قيد التنفيذ في 1 مارس/آذار، ولكن، لم يؤكد المسؤولون الحكوميون ذلك قط.
ومُنح المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل في إسرائيل الإذن للسفر إلى قبرص دون تقديم اختبار "PCR" سلبي، أو الخضوع للحجر الصحي اعتباراً من 1 أبريل/نيسان.
وأشار نائب وزير السياحة القبرصي، سافاس بيرديوس، إلى توسيع القرار ليتضمن الزوار من المملكة المتحدة في الأول من مايو/أيار.
وحالياً، لدى المسافرين المسموح لهم بزيارة قبرص خيار تقديم اختبار "PCR" سلبي أُجري في غضون 72 ساعة قبل السفر، أو الخضوع للاختبار عند الوصول.
الإكوادور وغالاباغوس
ويمكن للمسافرين المُحصنين بالكامل زيارة الإكوادور بشرط إظهار اختبار "PCR" سلبي أُجري بغضون فترة لا تقل عن ثلاثة أيام من وصولهم.
ويُسمح أيضاً للزوار المحصنين بالسفر إلى أرخبيل غالاباغوس، وهو جزء من الإكوادور، ولكن القواعد أكثر تعقيداً.
ويجب على أولئك الذين يرغبون بزيارة موقع التراث العالمي التابع لليونسكو بمجرد دخولهم الإكوادور إظهار اختبار أُجري بغضون 96 ساعة من رحلتهم.
ويعني ذلك أن المسافرين الذين يخططون للسفر إلى هناك بعد أكثر من 96 ساعة من وصولهم إلى الإكوادور، سيحتاجون لإجراء اختبار آخر على نفقتهم الخاصة.
إستونيا
ولم تُسقط إستونيا متطلبات الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين من الاتحاد الأوروبي فقط، بل تخلت عنها أيضاً، عندما يأتي الأمر لأولئك الذين يتمتعون بأدلة تثبت أنهم تعافوا من "كوفيد-19" في الأشهر الستة الماضية.
وتقبل الدولة الأوروبية أيضاً أولئك الذين حصلوا على لقاحات من تسعة موردين في جميع أنحاء العالم، وذلك بدلاً من اللقاحات الثلاثة التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي فقط، وهي "مودرنا"، و"فايزر"، و"أسترازينيكا".
وسيحتاج الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا سابقاً إلى تقديم شهادة من الطبيب، بالإضافة إلى اختبار "PCR" حديث يؤكد أنهم تعافوا من الإصابة.
جورجيا
واختارت جورجيا أيضاً رفع القيود المفروضة على المسافرين الذين تلقوا اللقاح بالكامل.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية لجورجيا مؤخراً أنه يُسمح لجميع الزوار الذين تلقوا جرعتين من أي لقاح لـ"كوفيد-19" بدخول البلاد دون الحاجة لاختبار "PCR" سلبي.
ويجب على المسافرين غير المحصنين تقديم نتيجة اختبار "PCR" سلبية أُجريت خلال 72 ساعة من السفر، كما يتعين عليهم إجراء اختبار ثانٍ على نفقتهم الخاصة في اليوم الثالث من إقامتهم.
أيسلندا
واعتباراً من 1 مايو/أيار، أصبح بالإمكان للمسافرين من دول الاتحاد الأوروبي الذين تم تطعيمهم بالكامل، إضافةً إلى ليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا، تخطي الحجر الصحي عند وصولهم إلى أيسلندا، ولن يُطلب منهم تقديم اختبار "PCR" سلبي.
وسيتم إعفاء الزوار الذين يمكنهم تقديم ورقة باللغة الأيسلندية، أو الدنماركية، أو النرويجية، أو السويدية، أو الإنجليزية تثبت حصولهم على جرعتين من إحدى لقاحات "كوفيد-19" الرئيسية الثلاثة من القيود الحدودية.
غواتيمالا
وتم التخلي عن القيود المفروضة على المسافرين الملقحين الذين يزورون غواتيمالا منذ 24 فبراير/شباط.
ويُسمح للسياح الذين يقدمون شهادة صالحة تؤكد أنهم تلقوا جرعتين من لقاح"كوفيد-19" بدخول البلاد دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي، أو إظهار نتيجة اختبار سلبية.
ومع ذلك، يجب عليهم تلقي جرعتهم الثانية قبل أسبوعين على الأقل من بدء رحلتهم.
وفي الوقت الحالي، لا يُسمح لغير المقيمين الذين كانوا في المملكة المتحدة، أو جنوب أفريقيا في الأيام الـ 14 السابقة لوصولهم من دخول البلاد، بغض النظر عن حالة التحصين الخاصة بهم.
ماديرا
وتستقبل ماديرا، وهي منطقة برتغالية تتمتع بالحكم الذاتي تقع في شمال المحيط الأطلسي، الزوار الذين تم تطعيمهم بالكامل من الاتحاد الأوروبي، وأيسلندا، وليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا.
وترحب المنطقة، المعروفة باسم "لؤلؤة المحيط الأطلسي"، بأولئك الذين يمكنهم إثبات تعافيهم من فيروس كورونا المستجد خلال الأيام التسعين الماضية أيضاً.
بولندا
ويمكن للمسافرين من دول الاتحاد الأوروبي زيارة بولندا دون الخضوع للحجر الصحي الإلزامي الذي يمتد لـ10 أيام، عند توفير شهادة تؤكد تلقيهم اللقاح ضد "كوفيد-19".
ويُستثنى أيضاً أولئك الذين يقدمون نتيجة اختبار سلبية لفيروس "SARS‑CoV‑2" عند وصولهم، وذلك في حال عدم مرور أكثر من 48 ساعة من الوقت الذي تلقوا فيه نتيجة الاختبار، والوقت الذي عبروا فيه الحدود.
رومانيا
ومنذ 18 يناير/كانون الثاني، تم إعفاء جميع المسافرين الذين وصلوا إلى رومانيا من الوجهات المسموح بها من الخضوع للحجر الصحي، وذلك في حال تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا المستجد.
ويجب تلقي الجرعة الثانية من اللقاح قبل 10 أيام على الأقل من وصولهم.
وفي الوقت الحالي، يُطلب من المسافرين القادمين من البلدان المُدرجة ضمن "القائمة الصفراء" لرومانيا، والتي تتكون من وجهات ذات مخاطر وبائية عالية، الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
جزر سيشل
وفي يناير/كانون الثاني، انضمت جزر سيشيل إلى العدد المتزايد من الوجهات التي أسقطت متطلبات الحجر الصحي للمسافرين الذين تم تطعيمهم ضد "كوفيد-19".
واعتباراً من 25 مارس/آذار، سُمح لجميع المسافرين، باستثناء القادمين من جنوب أفريقيا، بدخول جزر سيشل، طالما تمكنوا من تقديم دليل لنتيجة اختبار "PCR" سلبية، أُجري في غضون 72 ساعة من السفر.