اكتشاف لأحفورة من العصر الجليدي يحول مسبحاً ثنائياً بأمريكا لموقع حفريات

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شعر العمال الذين كانوا يقومون ببناء حوض سباحة جديد لثنائي من مدينة لاس فيغاس الأمريكية بالدهشة لدى عثورهم على مجموعة من العظام، التي يُعتقد أنها تعود إلى العصر الجليدي، ومن الممكن أنها دُفنت هناك منذ 14 ألف عام.

محتوى إعلاني

وقال مالك المنزل، مات بيركنز، لـCNN إنه علم عن الاكتشاف صباح الإثنين عندما جاءت الشرطة للتحقيق.

محتوى إعلاني

واستغرق الأمر من الشرطة عدة دقائق لمعرفة عدم وجود مسرح جريمة في الفناء الخلفي لمنزل بيركنز.

ودخلت الشرطة إلى الموقع، واستخرجت العظام التي كانت "أكبر من أن تنتمي للبشر"، وفقاً لما ذكره بيركنز.

تم العثور على عظام متحجرة لحصان يعود لعصور ما قبل التاريخ من قبل عمال كانوا يبنون مسبحاً في الولايات المتحدة. Credit: KTNV

وكان ذلك مطمئناً، ولكن انتاب الثنائي الفضول بشأن العظام، وطلبوا من عالم الحفريات ومدير الأبحاث في مركز نيفادا للعلوم، جوشوا بوند، المجيء وإلقاء نظرة.

وقال بوند لـCNN إن المركز يتلقى مكالمات كهذه من وقت لآخر، وهي لا تؤدي إلى شيء عادةً.

ولكن في هذه المرة، كانت البقايا المتحجرة تعود لخيل ينتمي لعصور ما قبل التاريخ.

مات بيركنز بالقرب من الأحافير في المسبح الخاص به. Credit: KTNV

وحتى الآن، تم الكشف عن لوح الكتف الأيمن للحيوان، وعظام ذراعه اليمنى، وبعض الفقرات، بحسب ما ذكره بوند.

وكانت العظام لا تزال متصلة بالطريقة التي كانت عليها عندما كان الحصان على قيد الحياة، وهو أمر نادر الحدوث، ويشير ذلك إلى أنه دُفن بسرعة قبل أن يتمكن البشر من نثر بقاياه.

أوقفت عملية البناء حتى يتمكن الباحثون من دراسة البقايا، وحفظها. Credit: KTNV

وكانت العظام مدفونة بعمق 4 إلى 5 أقدام تحت الأرض.

وقال بوند إن الأدلة تشير إلى أن الحصان عاش خلال العصر الجليدي بين حوالي 6 آلاف إلى 14 ألف عام.

وسيقوم الباحثون في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية باختبار العينة للحصول على تاريخ أكثر دقة لموت الحصان، بحسب ما ذكره بوند.

ولا يبعد المنزل الذي يحتضن البقايا عن منتزه "Ice Age Fossils State Park".

وكانت المنطقة سابقاً عبارة عن بيئة مستنقعية من المحتمل أنها كانت موطناً للماموث، والإبل، والسنور  بالأسنان السيفية، والذئاب، والثدييات الأخرى التي أصبحت منقرضة، وفقاً لما قاله بوند.

وبمجرد استخراج الحفرية، قال بيركنز إنهم يخططون لإعارتها إلى مركز نيفادا للعلوم، أو إلى شخص آخر يمكنه دراستها، وحفظها، وعرضها للآخرين للاستمتاع بها.

نشر
محتوى إعلاني