منها مصر.. بريطانيا تضيف 7 دول جديدة إلى قائمة السفر الحمراء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت حكومة المملكة المتحدة يوم الخميس عن أول تعديلاتها على "نظام إشارات المرور" للسفر الذي أدخلته الشهر الماضي، ولكن كانت هناك خيبة أمل بين صناعات السفر والسياحة والمصطافين المحتملين.
وكانت هناك آمال واسعة النطاق لإضافة وجهات جديدة إلى "القائمة الخضراء" في إنجلترا للبلدان التي يُسمح فيها بالسفر بدون حجر صحي.
ومع ذلك، لم تتم إضافة دول جديدة، بينما نقلت الوجهة السياحية الأكثر شعبية من قائمة السفر الخضراء، البرتغال، إلى "القائمة البرتقالية"، مما يعني أن السفر إلى هناك يعتبر مخالفاً للتوجيهات الحكومية (وإن لم يكن ذلك غير قانوني)، وسيتعين على أي شخص يقوم بذلك الخضوع لفحص "كوفيد-19" قبل المغادرة ثم عزل نفسه في المنزل لمدة عشرة أيام عند عودته.
وتضم القائمة الخضراء الحالية للمملكة المتحدة كل من أستراليا، وإسرائيل، وسنغافورة، ونيوزيلاندا، وأيسلندا، وبروناي، وجزر فارو، وجبل طارق، وجزر فوكلاند، وجورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية، وسانت هيلينا وأسينشين وتريستان دا كونا.
ولا ترحب العديد من الوجهات المدرجة على القائمة، مثل أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة، حالياً بالسياح البريطانيين، في حين يعد إقليم ما وراء البحار البريطاني في جبل طارق الوجهة الأوروبية الوحيدة التي لا تزال على "القائمة الخضراء" للسفر.
وأضافت بريطانيا سبع دول جديدة، منها مصر والبحرين والسودان، إلى "القائمة الحمراء"، مما يعني خضوع القادمين من تلك الدول للحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام.
وتضم القائمة المعدلة إدراج دول أخرى هي أفغانستان، وكوستاريكا، وسريلانكا، وترينيداد وتوباغو.
ووضعت الحكومات الإقليمية في المملكة المتحدة في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز قيود السفر الخاصة بها حسب الحاجة، ولكن من المرجح أن تظل متماشية مع القوائم الحالية حتى إجراء المراجعة التالية في غضون ثلاثة أسابيع.
ومن جانبها، أعربت فرجينيا ميسينا، النائب الأول لرئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة، في بيان لها عن خيبة أمل المنظمة.
وقالت: "هناك العديد من الدول التي لديها مستويات تطعيم مماثلة ومعدلات إصابة منخفضة مثل المملكة المتحدة، والتي يجب إعادة السفر إليها على الفور، مثل الولايات المتحدة ومالطا".
كما أن إسقاط البرتغال من القائمة الخضراء "سوف يسحق الثقة في السفر ويقلل من الحجوزات الآجلة ويردع السائحين"، حسبما ذكرته ميسينا.
وتقوم جزيرة غرينادا الكاريبية، التي كان لديها ما مجموعه 161 حالة إصابة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة ولا توجد بها حالات جديدة محلياً منذ فبراير /شباط الماضي، بإعادة بناء قطاعها السياحي وكانت هناك آمال في أن يتم إضافتها إلى القائمة الخضراء لشهر يونيو/ حزيران الجاري.
وقالت وزيرة السياحة في غرينادا، كلاريس موديست كوروين، في بيان: "إنها ضربة كبيرة لكل من المصطافين وقطاع السفر والسياحة".