يجمع بين النسر والأسد.. اكتشاف تمثال لمخلوق أسطوري من القرن الأول الميلادي بالإمارات

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" الأحد.

محتوى إعلاني

والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز يُمثّل مخلوقاً أسطورياً له جناح نسر كبير، ورأس أسد، ورِجل طائر ضخم بمخالب قوية، وهي تعود لزمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي.

محتوى إعلاني
أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة. Credit: https://www.wam.ae/ar

ويدل وجود هذا التمثال في منطقة مليحة بالشارقة على قيام تجارة كبيرة بين منطقة مليحة، والإمبراطوريات القديمة سابقاً ، إذ أنه تم تصوير شكل هذا المخلوق الأسطوري في العديد من الأعمال الفنية الرومانية التي استُخدمت في فن العمارة، والزخارف، والألواح الجدارية، والأثاث، والمجوهرات.

يُمثّل التمثال مخلوقاً أسطورياً. Credit: https://www.wam.ae/ar

وتُعتبر المخلوقات الأسطورية جزءاً من العقائد الدينية والعبادات في العصور الإغريقية منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وفقاً للوكالة.

وأشار مدير عام هيئة الشارقة للآثار، الدكتور صباح عبود جاسم، إلى أن القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل 3 تماثيل متشابهة في الشكل، وموزعة بشكل دائري متناسق، ويعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور، وهذه من إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تُستخدم آنذاك .

وتتحف منطقة مليحة الأشخاص بكنوزها النفيسة لكثرة الاكتشافات، والقطع الأثرية التي تحمل أهمية أثرية، وتاريخية.

ولا تزال هناك أسرار كبيرة تكتنزها المنطقة التي نشأت وازدهرت في القرون الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد، وفي القرن الثالث الميلادي، ثم اختفت تحت الرمال.

نشر
محتوى إعلاني