بينها بلد عربي واحد فقط.. قائمة بأفضل الوجهات لزيارتها في عام 2022
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح السفر الآن أكثر صعوبة مقارنة بما كان عليه في السابق، إذ أُعيد افتتاح الحدود مؤقتاً فقط لتُغلق مرّة أخرى. واستُبدلت تأشيرات الدخول التي كانت بسيطة بأكوام من المعاملات الورقية.
ويتمثل الدرس الذي يمكن للمسافرين تعلمه في عام 2022، بأن استكشاف العالم هو امتياز، وليس حق.
وتعكس مجموعة الأماكن التي يجب زيارتها هذا العام تلك العقلية.
ومن المتنزهات الوطنية، إلى الجزر النائية، والأماكن الأقل زيارة، أصبحت اليقظة واحترام الكرة الأرضية جزءاً من الرحلة.
وإليكم أفضل الوجهات لزيارتها في عام 2022:
أنتيغوا وبربودا
ولا تنعم هذه الدولة، المكونة من جزيرتين، بأميال من الرمال البيضاء والوردية النقية فقط، إذ تشتهر أنتيغوا بوجود شاطئ لكل يوم من أيام السنة.
وتشتهر جزيرة باربودا، الأصغر بين الجزيرتين، بكونها واحدة من الأماكن المفضلة لقضاء العطلات لدى الأميرة ديانا، بينما يُعتبر الممثل روبرت دي نيرو شريكاً مالكاً لمنتجع في المنطقة مع الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
واكتسبت أنتيغوا وبربودا اعترافاً بفضل جهودها في مجال الاستدامة في الأعوام الأخيرة نتيجة عدد من المبادرات الخضراء الناجحة.
ويُحظر استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بينما تم إنشاء "الممر الأخضر"، وهو عبارة عن مجموعة من الفنادق، والمنتجعات، والشركات الصديقة للبيئة عبر الساحل الجنوبي الغربي لأنتيغوا.
تشيلي
وتُعرف تشيلي بكونها وجهة رائدة عالمياً في السياحة البيئية، وجنّة المغامرين في الهواء الطلق.
وتُعد أتاكاما المكان المناسب للذهاب إليه في شمال تشيلي.
وتتميز "Valle de la Luna" بمناظر طبيعية، وتشكيلات صخرية ساحرة، ومشهد ملون وسريالي لغروب الشمس.
ويمكنك مشاهدة طيور النحام الوردية الزاهية في "Chaxa Lagoon"، ويقع الموقعان داخل محمية "Los Flamencos" الوطنية.
وإذا كنت ترغب بأمر أكثر جموحاً، فاتجه جنوباً إلى مساحة باتاغونيا البرّية.
وتُعتبر حديقة "Torres del Paine" الوطنية إحدى أبرز الوجهات ضمن أنظمة الحدائق في تشيلي، وهي تُعرف بالأنهار الجليدية، والشلالات، والحياة البرية.
كولومبو
ورغم كونها أكبر مدينة في سريلانكا، إلا أن كولومبو ليست العاصمة.
ويفوّت العديد من المسافرين هذه الوجهة لصالح شواطئ الجزيرة الرائعة، ومزارع الشاي.
ولكن في عام 2022، حان الوقت للانتباه إلى وجهات التصميم التي لم يتم تقديرها كثيراً في المدينة، بما في ذلك منزل المهندس المعماري الراحل، جيفري باوا، والذي أصبح الآن متحفاً صغيراً، ومنزل ضيافة يُدعى "Number Eleven".
ويأتي العام الجديد بمجموعة من الفنادق الجديدة الواعدة إلى المدينة، بما في ذلك عقارات من "أماري"، و"جراند حياة"، و"ماريوت"، و"شيراتون"، و "ITC".
وتمتلك سريلانكا نصيبها من أطباق الكاري اللذيذة، لكن لا تفترض أن أطباقها مشابهة لما تتميز به الهند التي تجاورها.
خليج "ديسكو"، غرينلاند
وتُعتبر الحيتان، والجبال الجليدية الضخمة، والأنهار الجليدية سريعة الحركة، والزلاجات التي تجرها الكلاب، من سمات خليج "ديسكو" على الساحل الغربي لغرينلاند.
وتُعد بلدة إيلوليسات، بمنازلها الملونة، وجهة رائعة للاستكشاف، إذ تجاور خليج إيلوليسات الثلجي.
وهذا الخليج جزء من مواقع التراث العالمية لليونسكو، ويعود ذلك جزئياً إلى روعته، والدراسات العلمية التي أُجريت هنا على مدار الأعوام الـ250 الماضية، والتي ساعدت العلماء على فهم تأثير تغير المناخ.
ومع نمو السياحة في غرينلاند، هناك العديد من مشاريع المطارات قيد العمل، بما في ذلك مركز جوي جديد في إيلوليسات.
والهدف هو تسهيل استكشاف هذا البلد الجميل على المسافرين الدوليين في السنوات القادمة، مع تشتيت الزوار في جميع أنحاء البلاد لتجنب السياحة الزائدة.
الأردن
وقبل بضعة أعوام، كانت مدينة البتراء القديمة المذهلة المنحوتة في الصخر بالأردن معرضة لخطر تحوّلها لضحية نتيجة ازدهارها، فكان قطاع صناعة السياحة يُهدد هياكلها الحساسة، كما أنه أغرى السكان المحليين البدو بعيداً عن أساليبهم التقليدية.
وتعني أعوام من الاضطرابات الإقليمية التي تبعتها جائحة أن البتراء تصرخ طلباً للحشود.
وسيعود الزوار بالتأكيد لهذه الوجهة، ولكن هناك فرص لاستكشاف الأردن بشكل أكثر استدامة.
وتستحق الكنوز الأثرية الأخرى، مثال أنقاض جرش، وأم قيس، الزيارة.
وهناك أيضاً مساحة شاسعة من صحراء وادي رم يمكن الاستمتاع بها بشكل أفضل مع المرشدين البدو الذين يمكنهم مشاركة معرفتهم عن العمل في انسجام مع المناظر الطبيعية المُهيبة.
فنلندا
وتُصنف فنلندا بانتظام على أنها أسعد مكان في العالم، وهناك الكثير ليشعر الزوار بالسعادة تجاهه عندما يتعلّق الأمر بمدينة لاهتي الجميلة الواقعة على ضفاف بحيرة.
وتقع هذه الوجهة على بعد 100 كيلومتر شمال شرق هلسنكي، وهي خضراء بكل معنى الكلمة.
وتمتلئ لاهتي، وهي ثامن أكبر مدينة في فنلندا، بالغابات الجميلة، والمتنزهات، والمحميات.
وقادت لاهتي الطريق أيضاً عندما يأتي الأمر للابتكارات البيئية، إذ أنها أصبحت أول مدينة فنلندية يتم تعيينها كعاصمة أوروبية خضراء بعد تخليها عن الفحم كمصدر للوقود، وتقديم تذاكر النقل المجانية، والطعام لمواطنيها كمكافآت لكونهم أصدقاء للبيئة.
صحراء "مونغا-ثيري-سيمبسون"، أستراليا
وينتظر أولئك الذين لطالما أرادوا تجربة تحدي يحصل مرة في العمر على الطرق الوعرة في المناطق النائية بأستراليا، أحدث وأكبر حديقة وطنية في البلاد.
وتغطّي الحديقة 36 ألف كيلومتر مربع، وهي تشمل أجزاء من صحراء "سيمبسون" الشهيرة، والتي تمتد إلى ولاية كوينزلاند، والإقليم الشمالي.
وتم إعلانها حديقة وطنية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021، وهي تجمع بين محمية إقليمية موجودة بالفعل، ومنتزه لحفظ البيئة.
ويكمن الجزء الصعب في كون الطريقة الوحيدة لاستكشاف الحديقة هي باستخدام مركبة دفع رباعي عالية الارتفاع، وهي ضرورية للوصول إلى شبكتها الواسعة من بحيرات "بلايا"، والكثبان الحمراء المذهلة، والمراعي المليئة بالطيور.
بالاو
وفي عام 2021، كانت لدى بالاو واحدة من "فقاعات السفر" الناجحة الوحيدة في العالم مع زميلتها الواقعة في المحيط الهادئ، جزيرة تايوان.
والسبب الذي جعل بالاو قادرة على إعادة فتح أبوابها للسياحة، يتمثل بأن الاستدامة ليست مجرد أولوية، فهي جزء في كل ما يحدث في هذه "الجنة" التي تبلغ مساحتها 153 ميلاً مربعاً.
ويجب على كل زائر التوقيع على "تعهد بالاو" (Palau Pledge)، وهو وعد بالالتزام بالمسؤولية أثناء السفر، والقيام بدور الفرد في العناية بالبيئة، والذي يمكن أن يشمل خطوات مثل عدم استخدام الأكياس البلاستيكية، وجلب واقيات الشمس التي تلبي المعايير العالية للبلاد فقط.
ويُعد التزام البلاد بالحفاظ على البيئة منطقياً عندما ترى المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة التي تقدمها بالاو.
جنوب أفريقيا
وبينما استغلت العديد من الوجهات فترات الهدوء الصيفية لفيروس "كوفيد-19" لإحياء أعداد المسافرين، إلا أن موسم الذروة في جنوب أفريقيا من نوفمبر/تشرين الثاني إلى مارس/آذار كان يعني أن غالبية زوارها المحتملين عالقين في منازلهم، ويكافحون طفرات الفيروسات في الشتاء.
وإلى جانب ذلك، قاطعت الكثير من الوجهات حول العالم السفر، ما وجّه ضربة لصناعة السياحة المتأثّرة بالفعل في البلاد.
ولهذه الأسباب وحدها، إذا كان من الآمن زيارتها في عام 2022، فإن جنوب أفريقيا تستحق أن تكون على قمة قائمة سفر أي شخص.
ولا تزال تتواجد فيها جميع الأشياء التي تجعلها وجهة مميزة، مثل الشواطئ، ورحلات السفاري، والنبيذ، ورصد الحيتان.
منتزه "يلوستون" الوطني
ويحتضن أول منتزه وطني في العالم على ما يكفي من العجائب والفضول لتبرير الزيارات المتكررة.
وفي عام 2022، سيحتفل المنتزه بمرور 150 عاماً على تصنيفه كمنتزه وطني.
ويصل عدد معالمه الحرارية المائية وحده إلى 10 آلاف تقريباً.
وزار أكثر من مليون شخص المتنزه في يوليو/تموز من عام 2021، وهو الشهر الأكثر ازدحاماً في تاريخ المتنزه.
وقد يعني الوصول إلى أفضل مناطق الجذب الطبيعية في الصباح الباكر أو في وقت لاحق بعد الظهر، والزيارة في الربيع، والخريف وجود عددًا أقل من الأشخاص.
وإليكم 12 وجهة أخرى تستحق الزيارة في عام 2022:
- جزر بيساغوس، غينيا بيساو
- كيب بريتون ، نوفا سكوتيا
- ديجون، فرنسا
- حدائق غابون الوطنية
- نابولي، إيطاليا
- أولانتايتامبو، بيرو
- جزر "أوركني"، المملكة المتحدة
- أوسلو
- بينانغ، ماليزيا
- سانت أوستاتيوس، هولندا
- تولسا، أوكلاهوما
- فالنسيا، إسبانيا
- أستراليا
- أمريكا
- إيطاليا
- الأردن
- الغابون
- المملكة المتحدة
- النرويج
- بيرو
- جنوب أفريقيا
- فرنسا
- فنلندا
- كندا
- ماليزيا
- هولندا
- تشيلي