ما هي أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم لعام 2022؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صدر التصنيف السنوي لأكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، وأظهر مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2022 بعض الفوارق الكبيرة مقارنة بالعام السابق.
وصنّفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، المجموعة التابعة للإيكونوميست (The Economist)، 173 مدينة حول العالم استنادًا إلى عوامل متنوعة عديدة منها، الرعاية الصحية، ومعدلات الجريمة، والاستقرار السياسي، والبنية التحتية، والوصول إلى المساحات الخضراء.
الفائز الأكبر
وفي المجمل، سيطرت أوروبا على مراكز القائمة، مع إدراج ست مدن من أصل 11 في المراكز الـ10 الأولى (تسجيل تعادل في المركز العاشر). وحلّت كوبنهاغن، في المرتبة الثانية على مؤشر الرفاهية العالمي.
وكانت سويسرا، الدولة الأوروبية الوحيدة التي حجزت لها مركزين بين أول عشر مدن تصدرّت التصنيف، مع حلول جنيف في المركز السادس، وزيورخ في المركز الثالث.
لكن الفائز الأكبر بعدد الدول كانت كندا حيث تمثلت بثلاث مدن هي كالغاري، وفانكوفر، وتورونتو.
وكتب مؤلفو المؤشر أن "المدن التي كانت في صدارة ترتيبنا قبل الوباء انتعشت على خلفية استقرارها، وبنيتها التحتية، وخدماتها الجيدة ، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية الممتعة".
التراجع الكبير
لم تتمكن أوكلاند النيوزيلاندية، التي تصدّرت التصنيف العام الماضي، من حجز مكان لها بين المدن العشرة الأولى عام 2022، وتراجع مركزها على نحو مفاجئ، إلى المرتبة 34.
أما أستراليا المجاورة لها فحققت التراجع الأكبر وفق التصنيف العالمي لهذا العام، إذ أنه رغم تصدّر مدنها القائمة العام الماضي، بيد أن مدينة ملبورن حلّت في المركز العاشر عام 2022.
وبالعودة إلى عام 2021، هيمنت أستراليا على مؤشر وحدة الاستخبارات الاقتصادية EIU، حيث انضمت مدن بريسبان، وأديلايد، وبيرث إلى ملبورن، ضمن قائمة المراكز العشر الأولى، بيد أن هذه المدن حلّت تباعًا هذا العام في المراتب 27 و30 و32.
وبينما حلّت العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون في المركز الرابع عام 2021، إلا أنها خرجت من المراكز العشرة الأولى لهذا العام.
ورغم أنّ أوروبا حققت مراتب متقدمة للغاية عام 2022، إلا أن مدينتي لندن وباريس غابتا عن القائمة. ولعبت زيادة تكاليف المعيشة دورًا في تراجع المدينتين، كما أثرّ على ذلك قرار المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وشكّل الصراع العالمي المستمر العامل الأول لتحديد المدن التي وُضعت في أسفل القائمة. إذ صُنفت كل من دمشق، ولاغوس، وطرابلس على أنها أقل ثلاث مدن ملائمة للعيش في العالم.
وبالتوازي، لم تخضع كييف للتحليل هذا العام بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا.
مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2022
- فيينا، النمسا
- كوبنهاغن، الدنمارك
- زيورخ، سويسرا
- كالغاري، كندا
- فانكوفر، كندا
- جنيف، سويسرا
- فرانكفورت، ألمانيا
- تورنتو، كندا
- أمستردام، هولندا
- أوساكا، اليابان/ ملبورن، أستراليا (تعادلتا).