حصد أكثر من 30 مليون مشاهد على "انستغرام".. فيديو يحبس الأنفاس لمواجهة بين رجل وأسد يافع خلال رحلة سفاري

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ماذا تفعل إذا استدرت للحظة فقط لينتهي بك المطاف وجهًا لوجه مع أسدٍ يافع؟

محتوى إعلاني

وهذا ما حصل بالتحديد في مقطع فيديو بُث على الإنترنت، ووثّقه تشارلز فان ستادن، والذي أسس شركة سفر "Everseen Africa" مع زوجته سيرينا نيغرو.

محتوى إعلاني

وفي مقطع الفيديو، يظهر مُتعقّب وهو جالس فوق مقعد مخصص على سيارة قبل أن يتفاجأ بوجود أسد يافع تسلّل خلفه، ويحدّق به.

ووُثق هذا الفيديو في نُزُل "بوندورو"، والذي يقع في حديقة كروغر الوطنية الكبرى (Greater Kruger National Park) في جنوب أفريقيا.

وحدث هذا اللقاء بتاريخ 14 من يونيو/حزيران أمام مجموعة من السياح أثناء مراقبتهم لمواجهة بين مجموعة تتكوّن من 13 أسدًا، وقطيع كبير من الجاموس.

وأِشار فان ستادن إلى أن الرجل الذي ظهر في مقطع الفيديو، وهو مُتعقّب محترف يُدعى إريك، لم يتوقّع تسلّل الأسد من خلف السيارة.

ورغم أنه كان موقفًا غير متوقع، إلا أن فان ستادن أكّد أن المتعقب تعامل معه بشكلٍ جيّد.

أثار الفيديو دهشة العديد من الأشخاص عبر الإنترنت. Credit: @everseensa

وقال فان ستادن إن المتعقبين "يتمتعون بخبرة عالية في قراءة سلوك الحيوانات البريّة، وهم يحتاجون إلى معرفة كيفية التعامل مع كل موقف".

ودام اللقاء، الذي حصد أكثر من 30 مليون مشاهدة على "إنستغرام" خلال أسبوع تقريبًا، مدة دقيقة واحدة فقط، ولكنه كان كافيًا لإثارة دهشة المتابعين عبر الإنترنت.

خلال أسبوع، حصد الفيديو على أكثر من 30 مليون مشاهدة عبر "إنستغرام". Credit: @everseensa

ويعتقد فان ستادن أن سبب اندهاش الأشخاص من الفيديو يعود إلى عدم معرفتهم بما حدث لاحقًا، مضيفًا أن "التفاعل بين إريك والأسد اليافع كان مغذيًا للروح، ومحترمًا للغاية. إذ لم يمسك إريك بالمقبض لأنه كان خائفًا... ولكنه جلس بسكون فقط لإظهار الاحترام للأسد عند ملاحظته له".

أما للأشخاص الذين يشعرون بالفضول بشأن ما حدث للمُتعقّب، فقد أشار فان ستادن إلى أن الأسد اليافع حولّ انتباهه إلى قطيع الجاموس الذي كان يطارده مع بقية الأسود.

ومنذ 6 أعوام، ترك فان ستادن وزوجته سيرينا نيغرو وظائفهما السابقة لمتابعة أحلامهما في مجال تصميم رحلات السفاري.

ويقوم الثنائي بإرشاد الأشخاص في جميع أنحاء أفريقيا عبر تجارب السفاري، والبعثات الاستكشافية.

نشر
محتوى إعلاني